جوزيب بوريل: النظام السياسي في روسيا بصدد الانهيار

جدد المفوض الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي موقفهم بشأن روسيا والحرب أوكرانيا.

وقال “جوزيب بوريل”: إن مصداقية روسيا وبوتين ازدادت ضَعفاً والنظام السياسي هناك بصدد الانهيار.

وأضاف “بوريل”؛ سنواصل مساندة أوكرانيا أكثر من ذي قبل وخصوصاً المساعدات العسكرية.

وأكد الالتزام بمساندة أوكرانيا بالمعدات والتدريب مهما طال الأمر، بالإضافة لتدريب 34 ألفاً من الجنود الأوكرانيين.

وتعمل الدول الغربية والاتحاد الأوروبي على دعم أوكرانيا ضد الاحتلال الروسي لأراضيها بكافة أنواع الأسلحة والدعم المادي والاقتصادي منذ بداية الحرب العام الماضي.

الاتحاد الأوروبي يلغي اجتماعاً مع الجامعة العربية بسبب نظام الأسد المجرم…

نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن السفير الألماني في القاهرة “فرانك هارتمان” إلغاء مؤتمر بين الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية، في 20 من الشهر الجاري، بسبب عودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية.

وأوضح السفير الألماني أن الاتحاد الأوروبي يرفض الجلوس في الاجتماع في ظل مشاركة وزير خارجية النظام “فيصل المقداد”.

وأضاف “هاتمان” أنه بلاده ما زالت لا ترى أساساً لتطبيع العلاقات، “لأنه لم يحدث شيء في ما يتعلق بقرار الأمم المتحدة المتعلق بسوريا، الذي يؤكد ضرورة إقدام النظام السوري على تحسين أوضاع الداخل السوري، وإعادة اللاجئين، ومكافحة التهريب والاتجار بالمخدرات” حسب قوله.

وسبق أن عبَّر المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، عن انتقاد برلين قرار إعادة دمشق إلى جامعة الدول العربية، واصفاً النظام “بالذي يواصل عرقلة كل تقدم في العملية السياسية، ويرتكب كل يوم بحق شعبه أخطر الانتهاكات لحقوق الإنسان”.

وكانت الجامعة العربية قد قررت إعادة مقعد سوريا للنظام المجرم دون أن تتم محاسبته على الجرائم التي ارتكبها والتي ارتقت لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحسب منظمات أممية.

الاتحاد الأوروبي يعلق على عودة دمشق إلى الجامعة العربية، واجتماع أوروبي قريباً

أعرب الاتحاد الأوروبي عن معارضته للتطبيع مع نظام الأسد، مؤكداً الاستمرار في حظر أي مساعدة لإعادة الإعمار دون محاسبة الأسد على الانتهاكات.

حيث أدلى المتحدث الرسمي باسم مفوضية الاتحاد الأوروبي “بيتر ستانو” بتصريح لتلفزيون سوريا حول اتفاق وزراء خارجية الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية على عودة نظام الأسد إلى الجامعة العربية، مؤكدًا أن موقف الاتحاد الأوروبي من سوريا لم يكن كذلك.

وتابع “ستانو” معلقاً على الموضوع قائلاً: “هذا يعني أنه لن يكون من الممكن تطبيع العلاقات، وإعادة بناء البلد دون تطبيع، ورفع العقوبات حتى يتخذ النظام خطوة ذات مغزى لإزالة كل الأسباب التي تجعلنا نفرض عقوبات عليه، وحتى يتم التوصل إلى حل سياسي يتماشى مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254”.

كما صرّح “ستانو” للصحافيين بأن المسؤولين سيقيّمون هذا الأسبوع قرار قبول عودة سورية إلى جامعة الدول العربية و”تداعياته المحتملة” على السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي
وذكر أن قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي تضم 322 من مسؤولي نظام الأسد ورجال الأعمال، بالإضافة إلى 81 مؤسسة وشركة.

وفي 2020، أقرت واشنطن قانون “حماية المدنيين في سوريا” أو ما عرف بـ”قانون قيصر” الذي يفرض عقوبات على نظام الأسد وأي دول تتعاون معه في غالبية القطاعات.