الأمين العام للأمم المتحدة يصدم السوريين بتصريحات جديدة.. ماذا قال؟

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيرش” في بيان له، أن مطالب السوريين بالعدالة والحقيقة والمساءلة بعيدة المنال، بالرغم من معاناتهم على مدى 13 عاما، من الدمار والنزوح والانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي.

وأضاف “غوتيرش”، إن أعداد المحتاجين للمساعدات في سوريا وصلت إلى رقم قياسي منذ اندلاع الحرب، مؤكدا على أن ثلاثة من كل أربعة أشخاص بحاجة إلى مساعدة مستعجلة.

مشيرا إلى أن نصف سكان سوريا يرزحون تحت وطأة الجوع، مع استمرار انخفاض تمويل المساعدات الإنسانية إلى أدنى مستوياته، مع التذكير بأن نصف الشعب السوري، مازال نازحا في الداخل والخارج.

كما حذر “غوتيرش” في معرض حديثه من استمرار عمليات الاحتجاز التعسفي، والسجن، والاختفاء القسري، وعمليات القتل خارج نطاق القانون، إضافة إلى العنف الجنسي، والتي تقف عقبة أمام الحل الدائم في سوريا.

وشدد “غوتيرش” في بيانه على ضرورة التوصل لحل سياسي في سوريا، وضمان استمرار عمليات التمويل الإنساني، للتخفيف من معاناة السوريين.

يذكر أن دور الأمم المتحدة في سوريا كان دورا ضعيفا، ولم تجد محاولاتها في التخفيف من آلام ومعاناة الشعب السوري، وذلك بسبب تدخل قوى عالمية كبرى في الأزمة السورية، وتعطيل أي حل سياسي يلبي تطلعات هذا الشعب الحر

الأمم المتحدة تحذر من تصاعد الأحداث شمال وشرق سوريا

حذرت الأمم المتحدة من التصعيد الذي تشهده مناطق شمال شرق سوريا بين مقاتلي العشائر وميليشيا قسد وخطورته على المدنيين في المنطقة.
حيث حذر الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو غوتيريش” من التصعيد الذي شهدته سوريا مؤخراً مشيراً بشكل خاص إلى شمال البلاد بشقيه الغربي والشرقي.
وفي السياق ذاته قال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة “فرحان حق”: إن الأمين العام يدين بشدة العنف في سوريا ويحث كل الأطراف على احترام التزاماتها بالقانون الدولي وحماية المدنيين.
وتستمر ميليشيا قسد في هجماتها على بلدات وقرى دير الزور مستخدمة الأسلحة الثقيلة والخفيفة في القصف العشوائي الذي أسفر عن مقتل الكثير من المدنيين.

الأمم المتحدة تحذر من انعدام الأمن الغذائي في النيجر ومالي

حذرت الأمم المتحدة، الأمس الجمعة، من مخاطر انعدام الأمن الغذائي في النيجر حيث يدفع أكثر من ثلاثة ملايين شخص ضريبته، وفي مالي حيث يواجه 200 ألف طفل خطر الموت جوعاً في حال لم يحصلوا على مساعدات إنسانية.
وقالت الأمم المتحدة إن النيجر التي سيطر فيها العسكريون على السلطة في نهاية يوليو الفائت، يعيش أكثر من 3،3 ملايين شخص، أي نحو 13 بالمئة من السكان، في حالة خطيرة نتيجة انعدام الأمن الغذائي، محذرة من أن هذا الوضع قد يزداد سوءاً مع ارتفاع أسعار السلع الغذائية بنسبة 21 بالمئة.
وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء القيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية، مضيفة أن “أكثر من سبعة ملايين شخص، أي نحو 28 بالمئة من السكان، قد يقعون في حالة انعدام خطير للأمن الغذائي بسبب ارتفاع الأسعار وخسائر الدخل الناجمة عن الأزمة السياسية الحالية”.
وذكر بيان الأمم المتحدة، أن النزاع المسلح الطويل في مالي تضاف إليه حركات النزوح الداخلي والقيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية، تهدّد بدفع نحو مليون طفل دون سن الخامسة نحو سوء تغذية حاد
وأشارت الأمم المتحدة إلى أن نحو ربع سكان مالي يعانون انعداماً في الأمن الغذائي معتدلاً أو شديداً، وقالت “للمرة الأولى في البلد، أكثر من 2500 شخص مهددون بالمجاعة في منطقة ميناكا بينهم أطفال كثر”.

السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة: روسيا تتحمل المسؤولية عن الوضع على الأرض في سوريا

دعت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة “ليندا توماس غرينفيلد” لضرورة تبني مجلس الأمن الدولي قراراً يسمح بدخول المساعدات إلى شمال غرب سوريا.
وقالت “ليندا غرينفيلد”: كما تعلمون فإن روسيا استخدمت حق النقض ضد قرار كان سيسمح بتمديد تقديم المساعدات لـ 12  شهراً.
وأضافت “غرينفيلد” أن الروس لم يؤيدوا قراراً آخر لم يمنحهم جميع المزايا التي يطلبونها، ويشمل ستة أشهر، لإدخال المساعدات عبر الحدود.
وأردفت أن على روسيا أن تتحمل المسؤولية عن الوضع على الأرض، حيث لا تدخل أي مساعدات عبر باب الهوى منذ العاشر من تموز والمعابر الأخرى التي زعمت” عصابات الأسد” أنها سمحت بفتحها “على حد زعمها”.
وطالبت السفيرة الأمريكية بوجوب دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى شمال غرب سوريا تحت إشراف الأمم المتحدة، وأن لا تبقى روسيا تحتجز هذا القرار والشعب السوري رهينة، رغم أنهم لا يقدمون أي تمويل للمساعدات الإنسانية.

مسؤول مفوضية اللاجئين في الأمم المتحدة يعلق على معركة الأرقام الخاصة باللاجئين السوريين

يحاول النظام المجرم وحليفه اللبناني الاستفادة من قضية اللاجئين -والتي كان متسبباً رئيسياً لها- عن طريق زيادة الأرقام الموجودة تحت سيطرته .

وعلى حد زعم النظام المجرم أن عدد السكان من مهجرين ومقيمين  يبلغ 30 مليون شخص وقد أصدرت منظمة منسقي استجابة سوريا بيانًا كذبت فيه أرقام النظام بما يخص أعداد اللاجئين  وأكدت عدم صحتها وخاصة أن النظام أدخل محافظات خارجة عن سيطرته.

في حين تقول مفوضية الأمم المتحدة للاجئين أن عدد السوريين  النازحين من منازلهم منذ 2011 هو 14 مليون شخص موزعين كما يلي 5.5 مليون لجأوا لدول الجوار 3.6 مليون إلى تركيا و 1.9 مليون إلى لبنان والأردن والعراق ومصر وهذا يفضح أيضاً كذب الإعلام اللبناني الذي يزعم بأن هناك 2 مليون لاجئ سوري في أرضه .

وأردفت المفوضية أن 1.2 مليون عبروا إلى اليونان و50 ألفاً إلى إيطاليا و500 ألف براً و 750 ألفاً لجأوا إلى باقي دول العالم و 6 مليون نزحوا إلى مناطق المعارضة في الشمال وإدلب والمتبقي في مناطق ميليشيات الأسد و ميليشيا قسد لا يتجاوز ال 10 مليون في أحسن الأحوال.

وأكد مراقبون أن النظام يسعى من خلال زيادة هذه الأرقام إلى إثبات نفسه أمام المجتمع الدولي وأن غالبية البلاد تؤيده وتحت حكمه وسيطرته لتحصيل أكبر قدر من الأموال من المنظمات الدولية