اغتيالات جديدة تطال عناصر ميليشيات الأسد في درعا

قتل عنصران لميليشيات الأسد في ريف درعا بعد تعرضهما لإطلاق رصاص بشكل مباشر من قبل مجهولين.
ونقل موقع تجمع أحرار حوران أن عنصرين يتبعان لميليشيات الأسد قتلا إثر استهدافهما بالرصاص من قبل مسلحين مجهولين وسط قرية قيطة شمال درعا.
وأكد الموقع أن العنصرين يعملان على حاجز عسكري لميليشيات الأسد في بلدة كفرشمس بريف درعا الشمالي.
يشار إلى أن الاغتيالات لا تفارق مناطق سيطرة ميليشيات النظام المجرم وخاصة الجنوب السوري في درعا وريفها، بعد سيطرة الميليشيات الإيرانية وعصابات الأسد عليها في عام 2018 بخدعة المصالحات.

اغتيالات بالجملة تعصف بميليشيات الأسد جنوب سوريا

شهدت محافظة القنيطرة خلال الـ 24 ساعة الماضية مقتل 5 عناصر من قوات النظام المجرم في هجمات متفرقة.

وعُرِفَ من القتلى ضابطان و 3 عناصر من ميليشيات الأسد بينهم مندوب من ميليشيا حزب الله اللبناني في القنيطرة.

وتعتبر محافظة القنيطرة مركزاً رئيسياً لانتشار وتمركز ميليشيا حزب الله اللبناني التي أنشأت فيها عدداً من المقرات ومستودعات الأسلحة.

ومن الجدير ذكره أن محافظتي درعا والقنيطرة في الجنوب السوري تشهدان حالة من الفلتان الأمني بعد سيطرة النظام المجرم في ظل نشاط واسع لتهريب المخدرات والاغتيالات.

تجدد عمليات القتل والاغتيال في مناطق ميليشيات الأسد

أفادت مصادر محلية عن مقتل كل من الشابين أحمد الراضي وشقيقه محمد الراضي اليوم الثلاثاء في بلدة نصيب على الحدود السورية الأردنية .

وأضافت المصادر أن مسلحين مجهولين استهدفوا الشابين بالرصاص المباشر ما أدى لمقتلهما على الفور، بينما أكدت المصادر أن الشابين مدنيان ولا يتبعان لأي جهة عسكرية و يعملان في مجال تصليح الثلاجات.

ونقل موقع ‘درعا24″ أنه عثر اليوم أيضاً على جثة الشاب “محمد خير عدنان العقايلة”  على الطريق الزراعي الواصل بين مدينتي جاسم ونوى في الريف الغربي من محافظة درعا وعليها آثار إطلاق نار وينحدر الشاب من مدينة الشيخ مسكين في ريف محافظة درعا الأوسط.

وتشهد محافظة درعا الكثير من قضايا القتل مجهولة المصدر في ظل فلتان أمني كبير في منطقة درعا وما حولها إذ قتل الكثيرون برصاص مجهولين ويرجح مراقبون أن هذه الجرائم هي من صنيع ميليشيات الأسد الطائفية.

اغتيالات جديدة في درعا تطال قاض في ميليشيات الأسد

أفادت مصادر محلية في محافظة درعا أن مسلحين مجهولين استهدفوا بالرصاص المباشر القاضي “منذر عثمان السلامات” أمام منزله، ما أدى إلى مقتله على الفور.

وبحسب موقع “تجمع أحرار حوران” أن السلامات ينحدر من مدينة الحراك، ويعمل قاضياً في محكمة إزرع، ومستشاراً في محكمة استئناف الجنح في درعا المحطة، وتعتبر مدينة إزرع منطقة أمنية تخضع لسيطرة أجهزة النظام الأمنية والميليشيات التابعة لها.

وكما قُتل شاب برصاص مسلحين مجهولين حاولوا سرقته صباح أمس الثلاثاء داخل مزرعته في مدينة إنخل شمالي درعا.

وفي السياق ذاته أطلق مسلحون مجهولون أول أمس الإثنين الرصاص على شابين في مدينة نوى غربي درعا، ما أدى إلى مقتلهما على الفور.

يُشار إلى أن بلدات وقرى درعا تشهد  فوضى أمنية وانتشاراً للميليشيات المسلحة التابعة لنظام الأسد المجرم، إذ لا يمضي يوم دون مقتل مدني أو حادث أمني