بحجة “معاداة السامية”.. فرنسا تعتقل أكثر من 80 شخصا

أعلنت السلطات الفرنسية، أمس السبت، اعتقال أكثر من 80 شخصاً بسبب ما أسمته أعمالا معادية لـ “السامية” في مناطق مختلفة من العاصمة الفرنسية باريس، وذلك على خلفية العدوان الإسرائيلي على غزة.

وقال محافظ العاصمة باريس “لوران نونيز” في تصريحات صحفية، إن “السلطات اعتقلت أكثر من 80 شخصا بسبب أعمال معادية للسامية في مناطق باريس على خلفية الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي على غزة، وأن هذا الرقم في تزايد”.

وأضاف نونيز “لقد حددنا أكثر من 200 عمل معاد للسامية في منطقة باريس منذ السابع من أكتوبر الجاري، بما في ذلك الهجمات على المواطنين والممتلكات والمدارس والمعابد اليهودية”.

يشار إلى أن السلطات الفرنسية أصدرت في وقت سابق من هذا الأسبوع، قراراً بحظر المسيرات الداعمة للقضية الفلسطينية في العاصمة باريس، حيث منعت مسيرة كانت مقررة السبت الفائت.

حملات اعتقال وعمليات تعفيش تطال منازل المدنيين في البلدات التي سيطرت عليها قسد

شنت ميليشيا قسد حملات اعتقال واسعة طالت الكثير من المدنيين عقب سيطرتها على عدة بلدات، طردها منها مقاتلو العشائر في الاشتباكات الأخيرة، في ظل عمليات تعفيش للمنازل.
ونقلت مصادر محلية أن المسمى “لواء الشمال الديمقراطي” التابع لميليشيا قسد أطلق عملية تعفيش وسرقة طالت الكثير من المنازل في بلدة العزبة شمال دير الزور، بعد سلسلة اعتقالات بحق الأهالي.
وأكدت المصادر أن عناصر الميليشيا نهبوا وخربوا محلات تجارية في سوق بلدة العزبة، انتقاما من أهالي البلدة الذين رفضوا دخول الميليشيا واعتقال أبنائها في وقت سابق.
وأردفت المصادر أن الميليشيا شنت حملة اعتقالات واسعة في بلدات الباغوز والبصيرة والحصين في ريف دير الزور بعد سيطرتها على تلك البلدات.
يشار إلى أن ميليشيا قسد دخلت عدة بلدات في ريف دير الزور بعد اتفاق مع جهات في المنطقة بعدم التعرض للأهالي والمشاركين في الانتفاضة العشائرية الأخيرة ضد الميليشيا.خ

نظام الأسد المجرم يعتقل العشرات على خلفية الاحتجاجات منذ مطلع آب الجاري

نفذت ميليشيات النظام المجرم عمليات اعتقال طالت العشرات من الأشخاص بينهم نساء منذ مطلع آب الجاري على خلفية موجة انتقادات واحتجاجات تحولت إلى مظاهرات كبيرة.

وذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها أن ميليشيات الأمن التابعة لنظام الأسد اعتقلت  أكثر من57 شخصًا منهم 11 امرأة، خلال شهر آب الجاري بذريعة ارتباطهم بالاحتجاجات أو الترويج لها.

وأكدت الشبكة في تقريرها أن الاعتقالات تركزت في محافظتي دمشق وريفها، ثم محافظتي اللاذقية وطرطوس، وتأتي حلب بعدها في نسبة الاعتقالات، بينما رجح مراقبون أن الاعتقالات ستزداد خلال الأيام القادمة.

الجديد بالذكر أن ميليشيات الأسد تراقب المظاهرات المناهضة في محافظة السويداء دون أي ردت فعل، بينما عمدت لسياسة الاعتقال وتقطيع الطرقات وإغلاق المساجد َالساحات في حلب والشام خوفا من انطلاق مظاهرات شعبية ضد العصابة.

ميليشيات الأسد تعتقل العشرات من الشبان في خان شيخون

شنت ميليشيات النظام المجرم حملة اعتقالات واسعة في مدينة خان شيخون جنوب إدلب بعد عودة عدد من العائلات التي كانت في حماة ودمشق إليها بخدعة التسويات.
ونقل مصدر من داخل مدينة خان شيخون المحتلة أن دوريات تابعة لميليشيات الأسد اعتقلت 47 شاباً من قاطني مدينة خان شيخون بذريعة تخلفهم عن الخدمة الإلزامية.
وأضاف المصدر أن الكثير من الشباب فروا أثناء عملية المداهمة خوفاً من الاعتقال و اقتيادهم إلى سجون ومعسكرات ميليشيات الأسد.
الجدير بالذكر أن عشرات العوائل من ريف إدلب الجنوبي كانت تقطن في مدينة حماة وغيرها، عادوا في الآونة الأخيرة إلى مدينة خان شيخون، عقب إطلاق عصابات الأسد لما يسمى عملية التسويات، بينما عمدت عصابات الأسد لبدء عمليات الاعتقال فور عودة بعض السكان.

احتجاز ضابطين من عصابات الأسد من قبل أهالي السويداء

احتجزت مجموعة مسلحة من أهالي السويداء ضابطين من عصابات الأسد رداً على اعتقال أحد أبناء السويداء داخل مدينة دمشق.
ونقلت مصادر محلية أن مسلحين من أهالي السويداء احتجزوا سيارة لميليشيات الأسد تقل ضابطين على حاجز بلدة عرى غرب السويداء.
وأكدت المصادر أن الأهالي أقدموا على احتجاز الضابطين رداً على اعتقال رجل مسن من السويداء أثناء وجوده في مدينة دمشق، لمفاوضة الميليشيات على إطلاق سراح الرجل المسن.
وتتكرر ظاهرة احتجاز ضباط وعناصر لميليشيات الأسد في السويداء، رداً على اعتقال أشخاص من أبناء السويداء وريفها من قبل عصابات الأسد التي اعتقلت مئات الآلاف من السوريين بشكل تعسفي وأخفتهم في معتقلاتها.

السلطات الألمانية تلقي القبض على شخص سوري بتهم ارتكاب جرائم ضد المدنيين

اعتقلت السلطات الألمانية المدعو “أحمد إتش” المشتبه به بارتكاب جرائم ضد السوريين بعد عمله قائد مجموعة مسلحة في صفوف ميليشيات الأسد.
وحسب وكالة رويترز قال ممثلو الادعاء: إن “إتش” كان متزعما لمجموعة مسلحة محلية ساندت “عصابات الأسد” في قمع الانتفاضة الشعبية عام 2011.
وأضاف ممثلو الادعاء أن المتهم ضالع في عدة عمليات ضرب وحشية ضد المدنيين وإجبار المعتقلين على العمل وهم تحت النار دون الحصول على طعام أو شراب.
تجدر الإشارة إلى أن الكثير من أتباع الأسد المجرم، ممن ارتكبوا جرائم فظيعة بحق الشعب السوري هاجروا إلى دول عربية وغربية لتهريب أموالهم إلى خارج سوريا بسبب تدهور الوضع الاقتصادي لدى عصابات الأسد، وتوقف عمليات السرقة بعد تهجير السكان وتدمير مناطقهم بسنوات.

ميليشيا الأمن العسكري في نظام الأسد تتوعد أهالي بلدة “الهامة” باقتحامها

أعطت المخابرات التابعة لنظام الأسد المجرم عبر فرع الأمن العسكري مهلة لأهالي بلدة الهامة في ريف دمشق مدتها 48 ساعة لتسليم 30 شخصاً بينهم نساء وأطفال.

وتوعدت الميليشيا بأنها ستقتحم القرية عقب انقضاء المهلة إن لم يتم تسليم المطلوبين، وينحدر المطلوبون من البلدة ذاتها وهم 30 شخصاً بينهم أطفال ونساء وسبب الملاحقة ممانعتهم دورية تابعة للفرع حاولت اعتقال أحد أبناء البلدة.

ونقلت مصادر محلية أن دورية تابعة لنظام الأسد حاولت اعتقال شاب من بلدة الهامة يوم الأربعاء 17 أيار الحالي وتم منعهم من قبل الأهالي، ومن بعد الحادثة شهدت القرية عدة حملات دهم وتفتيش نفذتها مخابرات الأسد.

وتمارس ميليشيات النظام المجرم حملات اعتقال واسعة وبشكل مستمر كان آخرها اعتقال 10 شبان من أبناء مدينتي قدسيا والهامة وسط تشديد أمني من قبل حواجز المنطقة، في وقت تنتشر فيه جرائم القتل بشكل كبير وغالباً ما يقف خلفها عناصر يتبعون لميليشيات الأسد