ما سر الارتفاع التاريخي لأونصة الذهب؟

  1. ما سر الارتفاع التاريخي لأونصة الذهب؟

    سجلت أسعار الذهب أرقاما قياسية جديدة، الأسبوع الماضي، وحققت مكاسب كبيرة على مدار 4 أسابيع متوالية، وعززت الأحداث في الشرق الأوسط، والمخاوف الاقتصادية بشأن الصين، الطلب المتزايد على المعدن الأصفر.

    وبلغ سعر أونصة الذهب إلى 2400.35 دولار، وارتفعت الأسعار بنحو 3٪ خلال أسبوع، حسب ما أفادت به وكالة رويترز.

    وقال كبير المحللين في “أكتيف تريدز”، الخبير “ريكاردو إيفانجليستا” أن هناك احتمالا كبيرا لارتفاع الذهب مع ارتفاع الطلب على أصول الملاذ الآمن، وتزايد خوف المستثمرين من الصراعات الجيوسياسية.

    وأكد الخبير أن القلق بخصوص الاقتصاد الصيني يزيد المخاوف حول نمو الاقتصاد العالمي، ويؤدي بدوره إلى تفاقم معنويات السوق بالسعي إلى الوصول إلى الملاذ الآمن.

    من جهتها، ذكرت وكالة بلومبيرغ في وقت سابق أن ارتفاع أسعار الذهب بشكل مفاجئ يثير مزيدا من التساؤلات في السوق، خاصة وأن البنك الاحتياطي الفدرالي خفض أسعار الفائدة بشكل غير مفهوم.

    ويعتبر الذهب ملاذا آمنا في ظل التخبط الملحوظ في الأسواق العالمية، حيث يؤكد الرأي السائد اليوم أن أسعار سبيكة الذهب يجب أن ترتفع بالتوازي مع انخفاض سعر الفائدة، وهو ما يدفع الجميع لشراء الذهب.

    وتشير الوكالة إلى أن الغموض الذي صاحب خفض الفائدة، جعل المنفذ الوحيد للمستثمرين هو سبيكة الذهب، باعتبارها تجارة عالمية، والعمود الفقري لعمل البورصات في كل العالم.

    وأوضحت الوكالة أن البنوك العالمية والشركات الكبرى والمتداولين قاموا بشراء سبائك الذهب في وقت واحد، حيث أنهم يستعدون للتحول إلى أسعار فائدة أكثر مرونة من ذي قبل، بالرغم من كل التطمينات بخصوص عدم تقلب الأسواق العالمية.

ارتفاع جنوني بأسعار إيجارات المنازل في دمشق يدفع سكانها للهجرة إلى الريف

شهد العاصمة دمشق الخاضعة لسيطرة عصابات الأسد، وبالتزامن مع استمرار انهيار الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي، ارتفاعاً غير مسبوق بأسعار إيجارات المنازل، مما دفع الكثير للهجرة إلى الريف.

وقالت صحيفة الشرق الأوسط في تقرير لها، إن الأجور المرتفعة للمنازل والشقق السكنية في دمشق خلال الأشهر الماضية دفعت بمعظم المستأجرين وخصيصاً النازحين للبحث عن بدائل في الأرياف القريبة، وبحسب الصحيفة فإنّ أحياء دمشق الجنوبية شهدت بنسبة كبيرة إخلاء عائلات مستأجرة تتجه غالباً للسكن في ريف دمشق.

وأشار التقرير إلى أن أسعار إيجارات المنازل والشقق ارتفع في الآونة الأخيرة من 200 ألف ليرة سورية إلى 600 ألف ليرة، في حين أن متوسط الرواتب في المناطق التي تسيطر عليها عصابات الأسد لا تتجاوز 150 ألف ليرة سورية.

مضيفة أن ذلك الارتفاع دفع السكان للهجرة إلى ريف العاصمة، حيث أن متوسط إيجارات المنازل والشقق هناك تتراوح بين 150 و 200 ألف ليرة سورية.

وبحسب وكالة الأمم المتحدة فإن نصف سكان سوريا المقدر عددهم 23 مليوناً عند بداية الحرب في البلاد في 2011 اضطروا للفرار من منازلهم، وأنّ عدد النازحين بالداخل السوري يقدر بنحو 6 ملايين و700 ألف

ارتفاع كبير في أسعار الدواجن في الشمال السوري

تداولت صفحات على وسائل التواصل الاجتماعي أنباء عن ارتفاع أسعار الفروج في مدينة إدلب وما حولها.

وقالت مصادر محلية في مدينة إدلب إن سعر كيلو الفروج الحي وصل إلى 38 ليرة تركية بينما كان قبل أيام فقط بـ 33 ليرة تركية فيما بلغ سعر كيلو لحم الخاروف 200 ليرة تركية.

و أضافت المصادر أن السوق تشهد حالة من  الارتفاع المستمر بأسعار اللحوم الحمراء والبيضاء فيما أكدت الجهات المعنية أنها ستتابع الموضوع مع شركات الدواجن الرئيسية.

وقد بلغ سعر طن الفروج حياً من أرض المدجنة في إدلب 1800 دولاراً أميركياً بينما سعر الطن أقل من ذلك في المنطقة الشمالية من حلب

السكر أصبح مادة شبه مفقودة في مناطق سيطرة الأسد المجرم

ارتفع سعر كيلو السكر مجدداً في أسواق مناطق سيطرة عصابات الأسد حتى فقد في أغلب الأحيان ، حيث تجاوز سعر الكيلو الواحد تسعة آلاف ليرة سورية وهو السعر غير المدعوم عبر البطاقة الذكية.

كما نقلت مصادر محلية عن أحد تجار محلات بيع المواد الغذائية أن اختفاء مادة السكر من الأسواق أدى لارتفاع سعره بشكل يومي، حيث تراوح سعر الكيلو بين ٩ و١٠ آلاف ليرة سورية،
موضحاً أن حجة التجار المستوردين للسكر هي قرار البنك المركزي برفع سعر الصرف ضمن نشرته اليومية، مما يؤدي إلى تضاعف الأسعار .

وأردف التاجر أن حجة المستوردين وأصحاب المستودعات كانت سبباً بهذه الأزمة لقيامهم باستيراد كميات كبيرة من مادة السكر وتخزينها داخل المستودعات بهدف حصول أزمة تدفع المستهلك لشراء السكر بأي سعر.

يشار إلى أن السكر يشكّل مادة رئيسية على موائد السوريين، وارتفاع أسعاره يؤدي إلى توجه المستهلك لشراء مواد بديلة عنه للتحلية لا تؤدي الغرض المطلوب، ويعود سبب أزمة السكر إلى تفشي الفساد والسرقة وغياب الرقابة في مناطق سيطرة ميليشيات الأسد.

أسعار الأدوية في مناطق النظام المجرم تحلق عالياً

قررت وزارة الصحة في نظام الأسد المجرم رفع أسعار الأدوية والمستحضرات الطبية وفق نشرة رسمية تشمل أكثر من 12 ألف صنف دوائي بنسبة تصل إلى 50 بالمئة.

ونقلت صحيفة تابعة للنظام المجرم عن رئيس فرع نقابة الصيادلة بدمشق “حسن ديروان” “بلغت نسبة نقص الأدوية في السوق المحلية 50 بالمئة من حاجة السوق وخصوصاً الأدوية الخاصة بالأطفال”.

وكشف أن لجنة التسعير اقترحت رفع سعر بعض الأصناف 50 بالمئة والبعض الآخر إلى 100 بالمئة وذلك حسب تكاليف إنتاج كل شكل دوائي وقال نائب رئيس مجلس إدارة شركة “يونيفارما” للصناعات الدوائية “عصام معتوق”: “توفر الدواء بأعلى من السعر الحالي أفضل من فقدانه”.

وذكر عضو في المجلس العلمي للصناعات الدوائية في تصريح سابق لوسائل إعلام محلية موالية لنظام الأسد أن رفع أسعار الأدوية 100 بالمئة غير كاف.

وتعد هذه المعاناة جزءاً بسيطاً من المعاناة المستمرة للمواطن السوري القابع في مناطق سيطرة النظام المجرم.