تسريب لوثائق خطيرة حول نشاطات إيران المالية والأمنية في داخل البلاد وخارجها

انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي معلومات هامة عن تحركات الساسة الإيرانيين وبعض القرارات والمعلومات الاقتصادية السرية غير المتداولة على مواقع الإنترنت سابقاً.

وتبنت مجموعة قراصنة (هكرز) تسمي نفسها “ثورة حتى إسقاط النظام” نشر المعلومات وتعتبر المجموعة مقربة من منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المناوئة لنظام الملالي في إيران وسياساته الداخلية والخارجية.

ومن المعلومات التي نشرت رسالة سرية من نائب الرئيس الإيراني إلى المرشد الأعلى تتضمن تفصيل ديون نظام الأسد لإيران والتي تقدر بقرابة اثني عشرَ مليار دولار أمريكي حتى العام 2020 منذ توقف المعارك في سوريا، حيث أوضحت آلية استرجاع هذه الأموال على دفعات.

وبحسب المعلومات المسربة فقد كلف الحرس الثوري ما يسمى فيلق (ثأر الله) بإدارة حملة قمع الانتفاضة الأخيرة في الجامعات الإيرانية.

وتعتبر حركة مجاهدي خلق المتهمة بتسريب الوثائق إحدى أقدم الجماعات المعارضة للحكومة الإيرانية والميليشيات العسكرية لما يسمى المرشد الأعلى، ويقودها عدد من المثقفين والأكاديميين الإيرانيين