عشرات السوريين يعبرون إلى لبنان يوميا بعد بيع ممتلكاتهم لدفع ثمنها لعصابات التهريب

شهدت مناطق سيطرة ميليشيات الأسد موجات هجرة كبيرة عبر الحدود اللبنانية بعد دفع أجور كبيرة لعصابات التهريب للدخول إلى لبنان بعد بيع ممتلكاتهم.
ونقلت مصادر محلية أن العشرات من السوريين يعبرون يوميا مشيا على الأقدام لمدة اكثر من عشر ساعات، باتجاه لبنان بسبب تردي الأوضاع المعيشية، عبر طرق التهريب التي يشرف عليها أشخاص يتبعون لميليشيات الأسد.
وأكدت المصادر أن عصابات التهريب تتقاضى مبالغ مالية تتراوح بين 400 و600 دولارا أمريكي، أي ما يعادل 11 مليون ليرة سورية، ما يضطر الكثيرين لبيع ممتلكاتهم من بيوت وأراضٍ لدفع تكاليف الهجرة.
وتعاني مناطق سيطرة ميليشيات الأسد من وضع اقتصادي ومعيشي متردٍ في ظلّ انهيار مستمر في صرف الليرة السورية، ما أدى إلى تفشي الجوع والفقر بين أوساط الناس بشكل زاد عن السابق بأضعاف

استطلاع يظهر أن أكثر من 90% من الإيرانيين فكروا بالهجرة خارج بلادهم

أجرت المبادرة التعاونية “بيانات إيران المفتوحة” استطلاعا حديثا بين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، وتبين أن حوالي 93 في المئة من الإيرانيين فكروا بالهجرة إلى خارج البلاد في مرحلة ما من حياتهم.
ونشرت نتائج المسح الرئيسية في مقال يوم 15 أيار يوضح أن نصف المشاركين اتخذوا خطوات عملية لمغادرة البلاد، حيث ذكرت أنه من المرجح أن غالبيتهم من الحاصلين على تعليم جامعي.
وكما تبين أن أكثر من نصف المستجيبين الذين فكروا بالهجرة كانوا بين سن 20 و 30 عاماً وقد اتخذوا هذه الخطوات بين عامي 2009 و 2019.
وأتى هذا الاستطلاع وسط مخاوف شديدة من زيادة عدد المغادرين والمهاجرين من العمال الماهرين وخريجي الجامعات والأكاديميين.
وفي وقت سابق نشر مرصد الهجرة الإيراني في كانون الأول 2022 ،الكتاب السنوي للهجرة الذي استشهد به موقع ” بيانات إيران المفتوحة” حيث ذُكر فيه ” يمكن اعتبار الهجرة أسرع ظاهرة اجتماعية نمواً في إيران خلال العامين الماضيين”.
وقال المرصد إنّ “اليأس وعدم الاستقرار الاقتصادي وتراجع الحريات الأساسية مثل الإنترنت المجاني” إلى جانب عوامل اقتصادية واجتماعية وسياسية أخرى أدت إلى زيادة سريعة في الهجرة.