أقدم عنصر يتبع لأحد الألوية في ميليشيات الأسد على الانتحار بعد أن أطلق على نفسه النار داخل حقل للرمي.
وأفادت مصادر محلية أن العنصر المتطوع “بشار ياسر سليمان” الذي يخدم في اللواء 134 من الفرقة 18 في ميليشيات الأسد، انتحر بعد أن أطلق على نفسه الرصاص أثناء وجوده في حقل للتدريب.
وأضافت المصادر أن العنصر انتحر بسبب الظروف السيئة التي يمر بها عناصر ميليشيات الأسد، وخاصة شحّ الطعام وانتشار الأمراض والأوبئة، بالإضافة لعدم حصولهم على الإجازات إلا بعد دفع مبالغ كبيرة كرشاوي للضباط المسؤولين.
الجدير بالذكر أن عناصر ميليشيات الأسد يقتاتون مما يسطون عليه من بيوت المدنيين بعد تهجيرهم، وحصولهم على نسبة بسيطة من عائدات المسروقات من الضباط المتزعمين للعصابة، حيث أدى هدوء الجبهات خلال السنوات الماضية لتفشي الفقر والجوع في أوساط جيش العصابة التي تعاني من التفكك وتسخيرها في تلبية خدمات الميليشيات الإيرانية في سوريا.