السلطات القبرصية ترحل 273 لاجئا سوريا إلى لبنان بعد ضبطهم على قوارب التهريب

رحّلت السلطات القبرصية المئات من اللاجئين السوريين إلى لبنان بعد ضبطهم على قوارب تهريب أثناء مواجهتهم مخاطر البحر وهم قادمون من سوريا.
ونقلت جهات حكومية قبرصية عبر معرفاتها الرسمية أن خفر السواحل القبرصي أنقذ قارباً قادماً من سوريا يحمل 73 مهاجراً بينهم أطفال ونساء بعد تعرّض القارب إلى الانقلاب بسبب سوء الأوضاع الجوية والحمولة الزائدة.
وأضافت الجهات الحكومية القبرصية أن مع  هذه الدفعة وصل عدد اللاجئين الذين ضبطتهم السلطات إلى 273 لاجئاً سورياً، رُحّلوا خلال الأيام الماضية إلى لبنان على دفعات.
وتشهد مناطق سيطرة ميليشيات الأسد حركة هجرة كبيرة عن طريق التهريب بالبحر أو عبر لبنان باتجاه قبرص واليونان والدول الأوربية بعد وصول الأوضاع المعيشية والأمنية إلى حد الصفر وتفشي الفقر والجوع في أوساط المجتمع دون أي حلول من العصابة الحاكمة.

الانتحار مصير أتباع الأسد… والسبب الظروف السيئة التي يعيشونها

أقدم عنصر يتبع لأحد الألوية في ميليشيات الأسد على الانتحار بعد أن أطلق على نفسه النار داخل حقل للرمي.
وأفادت مصادر محلية أن العنصر المتطوع “بشار ياسر سليمان” الذي يخدم في اللواء 134 من الفرقة 18 في ميليشيات الأسد، انتحر بعد أن أطلق على نفسه الرصاص أثناء وجوده في حقل للتدريب.
وأضافت المصادر أن العنصر انتحر بسبب الظروف السيئة التي يمر بها عناصر ميليشيات الأسد، وخاصة شحّ الطعام وانتشار الأمراض والأوبئة، بالإضافة لعدم حصولهم على الإجازات إلا بعد دفع مبالغ كبيرة كرشاوي للضباط المسؤولين.
الجدير بالذكر أن عناصر ميليشيات الأسد يقتاتون مما يسطون عليه من بيوت المدنيين بعد تهجيرهم، وحصولهم على نسبة بسيطة من عائدات المسروقات من الضباط المتزعمين للعصابة، حيث أدى هدوء الجبهات خلال السنوات الماضية لتفشي الفقر والجوع في أوساط جيش العصابة التي تعاني من التفكك وتسخيرها في تلبية خدمات الميليشيات الإيرانية في سوريا.