الهجرة خارج البلاد وجهة الكثير من التجار في مناطق سيطرة عصابات الأسد

اتجه الكثير من التجار في مناطق سيطرة نظام الأسد المجرم إلى الهجرة خارج البلاد بعد تدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية خاصة في دمشق، في ظل الانهيار الكبير للعملة السورية.
ونقلت صحف محلية اليوم الخميس أن الشكوى من عدم القدرة على تحمل الوضع القائم، والبحث المستمر عن حل للخروج منه هما الشغل الشاغل لعشرات التجار في سوق “الحريقة” الشهير بدمشق وغيره من الأسواق.
وأضافت الصحف أن أحد أصحاب الشركات الخاصة ينوي تصفية شركته والهجرة بسبب ضغوط الحكومة على قطاع الأعمال وعدم استقرار الوضع والتدهور الاقتصادي السريع.
يذكر أن الملايين من الشعب السوري هجرتهم عصابات الأسد والميليشيات الطائفية من مناطقهم ما أدى إلى تدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي لمن بقي في مناطق النظام المجرم في ظل وضع أمني متردٍّ.

أمين سر صناعة حمص يحذر من هجرة رؤوس الأموال خارج البلاد

حذر أمين سر غرفة صناعة حمص “عصام تيزيني” “من تفاقم هجرة رؤوس الأموال والصناعيين بسبب سياسة الحكومة التي تتبعها مع التجار وأصحاب الأموال في مناطقه”.

وأضاف “تيزيني” إن الكثير من الصناعيين لم يعودوا قادرين على الصمود بسبب بطش حكومة الأسد وقال بأن الحكومة لا تأخذ هجرة العمل والإنتاج بعين الاعتبار ووصف الاقتصاد في مناطق ميليشيا الأسد بالهش وأن المستهلك يعجز عن الشراء.

وعلق على رفع أسعار حوامل الطاقة أن المستهلك هو من سيدفع الثمن بالنهاية وحذر من رفع سعر الكهرباء وقال إن حدث سيؤدي لتقليل عدد المنتجين وتقليل الإنتاج واعترض الصناعيون في غرفة صناعة دمشق بالإجماع على قرار إيقاف التراخيص للمنشآت إلا ضمن المناطق الصناعية.

ويلجأ التجار وأصحاب الأموال في مناطق النظام إلى الخروج من البلاد بسبب ما تمارسه الميليشيات التابعة للأسد من ابتزاز وفرض إتاوات عليهم وتتم هذه الأمور بضوء أخضر من كبار قادة الميليشيات.