صحيفة موالية: الحشود الأمريكية في العراق بمثابة إنذار مبكر لعمل عسكري نحو البوكمال

حذرت صحيفة الوطن الموالية لميليشيات الأسد من الحشودات الأمريكية المنتشرة في محافظة الأنبار العراقية بالقرب من الحدود مع سوريا باتجاه البوكمال.
وقالت الصحيفة: إن الشحود العسكرية الأمريكية في محافظة الأنبار غرب العراق باتجاه القائم وفي الضفة الشرقية لنهر الفرات وفي منطقة التنف بسوريا هي بمنزلة إنذار مبكر حول نية واشنطن القيام بعمل عسكري ما نحو البوكمال.
وأردفت الصحيفة؛ حيث ترمي من وراء ذلك قطع الطريق البرية بين سوريا والعراق،بينما صرّح مسؤولون أمريكيون بعدم وجود نية لعمل عسكري في الوقت الحالي.
وتشهد مناطق شرق سوريا توترات كبيرة في صفوف الميليشيات الإيرانية وعصابات الأسد بعد ورورد أنباء عن حشودات أمريكية من الجانب العراقي، خوفا من عملية عسكرية على الحدود تقطع الطريق البري أمام إيران وميليشياتها من طهران إلى بيروت.

تعزيزات جديدة للميليشيات الإيرانية تصل إلى مواقعها شرق سوريا

رصد شهود عيان دخول عشرات الشاحنات المحملة بالعناصر والأسلحة  للميليشيات الإيرانية عبر معبر البوكمال إلى مواقع تمركزها شرق سوريا.
ونقلت مصادر محلية أن الميليشيات الإيرانية استقدمت تعزيزات عسكرية تحمل أسلحة وعناصر دعماً لقواتها في شرق سوريا بعد التوترات الأخيرة بالمنطقة ضمن شاحنات “براد” لنقل الخضار والفواكه.
وأضافت المصادر أن الشاحنات توجهت إلى مواقع الميليشيات في البوكمال والميادين وريف دير الزور الغربي، التي اتخذتها من جديد.
وتعمل الميليشيات الإيرانية على تعزيز وجودها في دير الزور وريفها بين الفينة والأخرى، وخاصة بعد التهديدات بشن عملية عسكرية يشرف عليها التحالف الدولي شرق سوريا.

حركة نزوح كبيرة تشهدها مناطق ريف دير الزور الشرقي

شهد ريف دير الزور الشرقي حركة نزوح كبيرة من قبل الأهالي في الآونة الأخيرة وتعد الأكبر من نوعها منذ سيطرة الميليشيات الإيرانية على المنطقة.
ونقل موقع “دير الزور 24” أن حركة نزوح كبيرة تشهدها مدينة البوكمال والقرى المحيطة بها بسبب مخاوف الأهالي من اندلاع معارك في المنطقة إثر الحشودات العسكرية بين قوات التحالف الدولي والميليشيات الإيرانية.
وأردف الموقع أن وجهة الأهالي النازحين مناطق ريف دمشق لأنها الطريق الوحيد أمامهم بعد قطع جميع الطرقات المؤدية إلى المناطق المحررة أو مناطق سيطرة ميليشيا قسد.
يذكر أن قيادات كبيرة في الميليشيات الإيرانية وعصابات الأسد أخلت منازلها في مدينتي البوكمال والميادين بريف ديرالزور الشرقي بعد الحديث عن عملية عسكرية في المنطقة لقوات سوريا الحرة وقوات الصناديد في قسد بمساندة التحالف الدولي.