وحدة عسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي تتوغل داخل الأراضي السورية

نفذت وحدة عسكرية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي عملية تجريف للأشجار داخل الأراضي السورية بعمق 150 متراً.

ونقلت مصادر محلية أن الوحدة العسكرية الإسرائيلية التي دخلت الأراضي السورية في هضبة الجولان تضمنت جرافات عسكرية ودبابات ميركافا، جرفت الأشجار والصخور  بعمق 150متراً.

وأضافت المصادر أن عملية التوغل والتجريف جاءت ضمن مخطط لإنشاء وتعبيد طريق “سوفا 53” داخل الأراضي السورية والمحاذي للشريط الحدودي بطول 1 كيلو متر منذ منتصف عام 2022.

الجدير بالذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفذ اعتداءات وتوغلات داخل الاراضي السورية التي تسيطر عليها ميليشيات الأسد بين الفينة والأخرى دون أي رد من ميليشيات الأسد.

جيش الاحتلال الإسرائيلي ينسحب من مخيم جنين مخلفاً خسائر من الجانبين

أعلنت مصادر عبرية تابعة للاحتلال الإسرائيلي إيقاف العملية العسكرية في مخيم جنين وسحب القوات بعد اقتحام دام عدة أيام.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الثلاثاء : “قوات الجيش بدأت مغادرة مخيم جنين”.
وفي السياق ذاته تكبد جيش الاحتلال الإسرائيلي خسائر مادية بالعتاد والآليات بالإضافة لمقتل وإصابة عدد من جنوده، بينما ارتقى 12 شاباً فلسطيناً وأصيب المئات من أهالي جنين بقصف جيش الاحتلال.
تجدر الإشارة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي حاول عدة مرات اقتحام جنين ومخيمها في الضفة الغربية في الآونة الأخيرة بالتزامن مع قصف مدفعي كما استخدم الطائرات الحربية في المحاولة الأخيرة ولأول مرة بعد الانتفاضة الفلسطينية.

طيران الاحتلال الإسرائيلي يجدد غاراته على مواقع الميليشيات الإيرانية في سوريا

أفادت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد بأن الطيران  الإسرائيلي شنّ عدة غارات استهدفت محيط العاصمة دمشق مساء يوم الأحد.

واستهدفت الطائرات الحربية التابعة للاحتلال الإسرائيلي مواقع تتبع لميليشيات النظام المجرم تستخدمها الميليشيات الإيرانية مستودعات لأسلحتها، إذ طالت إحدى الغارات محيط مطار دمشق الدولي، وهي الضربة الأولى بعد القمة العربية في جدة.

وقد استهدفت إسرائيل في وقت سابق مواقع لميليشيات إيران والنظام في حلب و أدت الغارات لمقتل 7 أشخاص.

يشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي استهداف خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوية في سوريا، والتي طالت مواقع لميليشيات الأسد و المحتل الإيراني وأخرى  لميليشيات حزب الله اللبناني بينها مستودعات أسلحة وذخائر في مناطق متفرقة ويذكر بأن ميليشيات الأسد وإيران لم ترد على تلك الضربات.