مع بدء جني الثمار… ميليشيات الأسد تفرض إتاوات على المزارعين والمحاصيل في ريف دمشق

بدأت ميليشيات الأسد مع انطلاق جني موسم الفاكهة في ريف دمشق بإقامة حواجز عسكرية على الطرقات الرئيسية والفرعية لفرض الإتاوات على كل سيارة تدخل البساتين فارغة أو محملة.
ونقلت مصادر محلية أن حاجز ميليشيات النظام المجرم المتمركز على مفرق رنكوس وحاجزي رأس القيمة وجامع الهداية فرضوا إتاوات وغرامات مالية كبيرة على المزارعين والمحاصيل والعمال في منطقة رنكوس.
وأضافت المصادر أن الحواجز الثلاثة بالإضافة لحواجز أخرى نصبتها الميليشيات تفرض مبلغ 50 ألف ليرة على كل سيارة فارغة تتجه إلى البساتين. ومبلغ 200 ألف أو مايعادل 10٪ من الحمولة على كل سيارة تحمل المحاصيل والثمار.
وتتجه ميليشيات الأسد إلى فرض الإتاوات والغرامات على حواجزها لتغطية مصاريفها في مناطق سيطرتها بعد العجز الاقتصادي الكبير الذي تعاني منه وفرار الكثيرين من الخدمة الإلزامية في العصابة بسبب تردي أوضاعهم الصحية والمعيشية.

الاتصالات في مناطق النظام المجرم…غياب للخدمات وفرض للإتاوات

أعلنت “الشركة السورية للاتصالات” التابعة للنظام المجرم عن تحصيل فواتير من مشتركيها رغم عدم توفر الخدمة.

ويتقاضى نظام الأسد المجرم رسوم خدمة الاتصال الثابت، كرسم الاشتراك الشهري والبالغ 1300 ليرة سورية، رغم انخفاض قيمة الليرة السورية وضعف الدخل في مناطقه.

ورفعت عصابة الأسد مؤخراً أسعار الاتصالات الثابتة والخليوية مما دفع عدد كبيراً من السكان في مناطق سيطرته إلى إلغاء اشتراكات الهاتف الأرضي والإنترنت رغم غياب الخدمة بشكل شبه كامل عن الكثير من المناطق.

وانخفض عدد اشتراكات خطوط الهاتف الأرضي إلى نحو 2 مليون و793 ألف مشترك، بعد توجّه عدد من المتعاملين إلى إلغاء اشتراكاتهم جراء عدم استفادتهم منها.

وتشهد مناطق النظام المجرم غياب معظم الخدمات الأساسية اليومية كالكهرباء والمحروقات ما دفع بالكثير إلى الهجرة خارج البلاد.