حذرت الأمم المتحدة، الأمس الجمعة، من مخاطر انعدام الأمن الغذائي في النيجر حيث يدفع أكثر من ثلاثة ملايين شخص ضريبته، وفي مالي حيث يواجه 200 ألف طفل خطر الموت جوعاً في حال لم يحصلوا على مساعدات إنسانية.
وقالت الأمم المتحدة إن النيجر التي سيطر فيها العسكريون على السلطة في نهاية يوليو الفائت، يعيش أكثر من 3،3 ملايين شخص، أي نحو 13 بالمئة من السكان، في حالة خطيرة نتيجة انعدام الأمن الغذائي، محذرة من أن هذا الوضع قد يزداد سوءاً مع ارتفاع أسعار السلع الغذائية بنسبة 21 بالمئة.
وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء القيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية، مضيفة أن “أكثر من سبعة ملايين شخص، أي نحو 28 بالمئة من السكان، قد يقعون في حالة انعدام خطير للأمن الغذائي بسبب ارتفاع الأسعار وخسائر الدخل الناجمة عن الأزمة السياسية الحالية”.
وذكر بيان الأمم المتحدة، أن النزاع المسلح الطويل في مالي تضاف إليه حركات النزوح الداخلي والقيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية، تهدّد بدفع نحو مليون طفل دون سن الخامسة نحو سوء تغذية حاد
وأشارت الأمم المتحدة إلى أن نحو ربع سكان مالي يعانون انعداماً في الأمن الغذائي معتدلاً أو شديداً، وقالت “للمرة الأولى في البلد، أكثر من 2500 شخص مهددون بالمجاعة في منطقة ميناكا بينهم أطفال كثر”.