تحت شعار “سوريا لا يمثلها الأسد المجرم”.. مظاهرات حاشدة في المحرر تنديداً بحضوره القمة العربية

خرجت مظاهرات شعبية حاشدة في معظم مدن وبلدات الشمال المحرر إضافة لدول المهجر التي يوجد فيها لاجئون سوريون، اليوم الجمعة تحت شعار “سوريا لا يمثلها الأسد المجرم”، وذلك رفضاً لتطبيع الدول العربية علاقاتها مع الأسد ، وللتأكيد على الاستمرار في الثورة السورية وأهدافها حتى إسقاط النظام.

وقد شملت المظاهرات كلاً من مدن عفرين و أعزاز والباب وجرابلس وبلدة اخترين في ريفي إدلب وحلب، وفي  23 نيسان الفائت، خرج الآلاف من سكان مناطق الشمال المحرر بمظاهرات شعبية حاشدة في عدة مدن وبلدات تنديداً بالتطبيع مع النظام، تحت عنوان “لا للتطبيع مع الأسد المجرم”.

وردد المتظاهرون شعارات رافضة لتطبيع الدول العربية مع النظام، مؤكدين على استمرارية الثورة السورية وعدم تراجعها حتى إسقاط النظام وتحقيق مطالب الثورة.

يُذكر أن بشار الأسد سيجد مقعداً جاهزاً بين القادة اليوم الجمعة، لأول مرة منذ 12 عاماً، رغم أنه هو المجرم الذي عذب وسجن وقصف بالكيميائي المحظور دولياً، وارتكب آلاف المجازر.

مع تردي الواقع المعيشي نظام الأسد يرفع أسعار الكهرباء

ذكرت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد المجرم ، أن وزير الكهرباء “غسان الزامل” قد أدلى بتصريح يفيد بالاستعداد لرفع أسعار الكهرباء وتقسيمها وفق شرائح، بسبب عدم قدرة الوزارة على تحمل تكاليف الإنتاج وتوليد الطاقة الكهربائية بشكل كامل.

وزعم الوزير أن الزيادة في تكلفة الطاقة تصل إلى أكثر من خمسة أضعاف التكلفة الحقيقية، مؤكداً أنه لا بديل عن الزيادة في الأسعار لتحسين جودة الخدمة المقدمة للمواطنين.

وتزامن هذا الإعلان مع قدوم فصل الصيف الحار والزيادة الكبيرة في استهلاك الطاقة الكهربائية، مما يؤثر سلباً على الحالة الاقتصادية للمواطنين ويزيد من معاناتهم بالإضافة لانقطاع التيار الكهربائي بشكل مستمر.

وقد تدهور الوضع الاقتصادي خلال الأشهر الماضية بشكل ملحوظ ورافقته قرارات تعسفية وأزمات انعكست على المواطنين بين غلاء فاحش وبطالة متفشية، وعجز شرائي للسكان في مناطق سيطرة الأسد المجرم، ولا سيما مع عدم الاستجابة للمطالب الشعبية بتحسين أوضاعهم التي أجبرت الكثيرين على الهجرة إلى المناطق المحررة والدول المجاورة.