مركز أبحاث دولي “الدول العربية لا تستطيع حل مشاكل السوريين”

نشر مركز أبحاث “المجلس الأطلسي”، تقريراً اعتبر فيه أن جامعة الدول العربية يصعب عليها تنفيذ حل مشاكل اللاجئين السوريين ومحاربة تجارة الكبتاغون وإعادة تأهيل نظام الأسد المجرم ، موضحاً بأن الولايات المتحدة مازال بإمكانها إظهار وجودها للمساعدة في ذلك.

وأوضح أن واشنطن يمكنها أن تساعد الدول العربية بتحسين الظروف المعيشية للسوريين، مقابل تأكيد وقف إطلاق النار لضمان عدم إجراء المزيد من العمليات العسكرية في المناطق الخارجة عن سيطرة ميليشيات الأسد.

وأشار المجلس إلى أن الاستقرار والأمن النسبي وزيادة الدعم لإعادة الإعمار في الشمال السوري المحرر، قد يؤدي إلى عودة طوعية وآمنة للعديد من اللاجئين، بينما يمكن لواشنطن بالتعاون مع شركائها العرب، دفع الأطراف السورية نحو إعادة تأسيس سلطة مؤسسات الدولة الحيوية في مناطق المعارضة.

تجدر الإشارة إلى أن القمة العربية التي عقدت في السعودية لم تخرج بأي قرار لمصلحة الشعب السوري، بل كانت مخيبة لآمال ملايين السوريين الذين ذاقوا الويلات من نظام الأسد المجرم والميليشيات الطائفية.

“لوبس الفرنسية” الأسد تاجر المخدرات الأول في الشرق الأوسط

نشرت مجلة لوبس الفرنسية مقال بعنوان “النظام السوري تاجر المخدرات الأول في الشرق الأوسط” حيث قالت إن إعادة اﻷسد للجامعة العربية مرتبطة بشكل خاص بآفة الكبتاغون الذي يجتاح المنطقة، حتى وإن كانت تخضع لاعتبارات سياسية للغاية.

وتعد سلطة الأسد وميليشيا حزب الله المصدر الرئيسي للمخدرات في المنطقة، وقد وضعت المملكة العربية السعودية شرطاً لإعادة العلاقات الدبلوماسية مع النظام وهو وقف تهريب حبوب المخدرات.

وأضافت “لوبس” إن الرياض وعدت اﻷسد باﻷموال مقابل اتخاذ تدابير ملموسة ضد تجارة المخدرات، فيما تبنّت الولايات المتحدة إستراتيجية معاكسة، حيث شرعت في معاقبة الأسد وشقيقه ماهر.

ولفتت المجلة الفرنسية إلى أن المملكة الأردنية نفذت في بداية شهر مايو غارة جوية استثنائية في جنوب سوريا، قتلت من خلالها المهرب الرئيسي للكبتاغون .

وتساءلت المجلة هل يمكن لنظام لم يتردد في تدمير المدن وذبح السكان ثم إنتاج المخدرات والتجارة بها أن يصبح فاضلاً وصادقاً؟ فكيف تراهن الدول على عمليات التطبيع معه؟

يشار إلى أن سلطة اﻷسد المجرم قد حولت سوريا إلى دولة مخدرات بصناعة حقيقية تقدر قيمتها في استطلاع أجرته وكالة فرانس برس بنحو 10 مليارات دولار، واعتبرت “لوبس” أن ذلك يُعد نتاجَ عقد من حرب الأسد التي عصفت بالبلاد.

بيان لقادة مجموعة الدول السبع حول موقفهم من جرائم الأسد

أجرى قادة مجموعة الدول السبع اجتماعاً مهماً في طوكيو عاصمة اليابان، حيث تحدثوا عن الوضع في سوريا ومناقشة استخدام الأسد المجرم للأسلحة الكيميائية في سوريا.

وفي بيان صادر عن القادة، أكدوا أنهم ملتزمون بمحاسبة النظام المجرم على استخدامه الأسلحة الكيميائية في حربه ضد شعبه الأعزل، وتطرقت مجموعة السبع في بيانها حول الجرائم المستمرة ضد الشعب السوري التي يرتكبها نظام أسد، مؤكدين إدانتهم والتزامهم “الشديد بمحاسبة المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية، وانتهاكات القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان”، داعين نظام الأسد للامتثال لقرار مجلس الأمن رقم 2118.

وأضاف البيان أن القادة أكدوا عدم دعمهم لمشاريع إعادة الإعمار في سوريا ، وأنهم يتقدمون باقتراحات أخرى لحل الأزمة في البلاد.

وفي تصريح خاص لصحيفة “ذا ناشونال” قالت (باربارا ليف) مساعدة وزير الخارجية الأمريكي إن واشنطن لن تنظر في رفع العقوبات عن الأسد حالياً للسماح بإعادة الإعمار، كما أنها لن تغيّر موقفها منه ولن تقوم بالتطبيع مع حكومته