خبير اقتصادي في نظام الأسد: “قرارت الحكومة تسير عكس الاتجاه وتتسبب بأزمات”
قال “حسن حزوري” الخبير الاقتصادي المقرب من الدائرة الاقتصادية في ميليشيات الأسد إن العديد من قرارات حكومة “النظام” تسير عكس الاتجاه متسببة بموجة تضخم وارتفاع في الأسعار ورفع لتكاليف المعيشة لدى الأهالي.
مضيفاً في حديثه لوسائل إعلام موالية: ” كلما اتجهت الأمور للاستقرار على الصعيد الاقتصادي، نلاحظ أن الحكومة تأتي بقرارات عكس ذلك الاتجاه من رفع حوامل الطاقة وغيرها ما يرفع التكاليف، لتنعكس على الأسعار وندخل بحلقة مفرغة من زيادة التكاليف والتضخم”.
وبحسب حزوري فإن “الحكومة” لم تنجح في تشجيع التصدير أو تنظيم الاستيراد، ولم تضع حداً للسوق السوداء التي تكون دائماً في حالة شراء أعلى من سعر الصرف المركزي.
وتعتبر المعضلة الاقتصادية من المعضلات التي تواجه مناطق نفوذ ميليشيات الأسد بسبب عدة عوامل أبرزها الفساد المستشري في الأشخاص الذين يملكون رؤوس أموال في الحكومة التابعة لنظام الأسد، بالإضافة لانعدام الأمن والحوكمة والضبط المالي ما أدى لانتشار السوق السوداء بشكل واسع والتي تنشط بها الميليشيات التابعة لنظام الأسد والمتحالفة معه