شهدت عدة بلدات وقرى في الغوطة الشرقية استنفارا أمنيا كبيرا بالتزامن مع تشديد التفتيش على الحواجز وتسيير دوريات مشتركة لأفرع الميليشيات الأمنية بالمنطقة.
ونقلت مصادر محلية أن الميليشيات الأمنية التابعة لنظام الأسد سيّرت عدة دوريات في داخل عين ترما وزبدين وعين العصافير والمليحا خوفا من خروج مظاهرات مناهضة لعصابات الأسد بعد وجود كتابات مناهضة للعصابة على الجدران.
وأشارت المصادر أن الحواجز الأمنية للعصابة شددت من عمليات التفتيش وفضّ أيّ تجمع للمدنيين، في ظلّ الاستنفار الأمني بالمنطقة بعد استمرار المظاهرات المطالبة بإسقاط النظام في الجنوب السوري.
وتشهد عدة مناطق في دمشق وريفها استنفارات أمنية كبيرة خوفا من امتداد المظاهرات إلى المنطقة بعد اشتعالها في الجنوب السوري، بالتزامن مع وجود كتابات مناهضة لنظام الأسد على الجدران في عدة مناطق، ما يشير عن عودة التظاهرات السلمية للمناطق التي سيطرت عليها ميليشيات الأسد في وقت سابق.