شهدت محافظة السويداء استقالة أكثر من 430 موظفا في القطاع العام منذ بداية العام الجاري، بعد تردي أوضاعهم المادية والمعيشية وارتفاع أجور النقل التي تستهلك الراتب بشكل كامل.
وأفادت مصادر محلية في السويداء أن الاستقالة شملت العاملين بالقطاع العام وخاصة قطاعي الصحة والبلديات، بعد أن أصبح راتبهم لايكفي أجور النقل، فكانت الاستقالة الخيار الوحيد أمام الموظفين الذين لم تستجب حكومة نظام الأسد لمطالبهم.
وأضافت المصادر أن الموظف يوميا يحتاج إلى دفع 6000 ليرة مصاريف نقل، في السرافيس أو الباص أي مايعادل 150 ألف ليرة سورية شهريا، في ظل انقطاع شبه مستمر في مادة المازوت.
كما طالت الاستقالات الأطباء والراغبين بالهجرة خارج القطر، بهدف البحث عن عمل يحسّن أوضاعهم المعيشية.
يشار إلى أن مرظفي القطاع العام في حكومة نظام الأسد يعانون من واقع معيشي متردٍ، بينما يحصل الضباط والعناصر المتنفذون في ميليشيات الأسد على بطاقات تموينية وأجور نقل ما يعزز بقاءهم في صفوف الميليشيات.
