استقالات بالجملة للموظفين في مناطق سيطرة ميليشيات الأسد
تشهد مناطق النظام المجرم موجة من الاستقالات على صعيد القطاع الحكومي نتيجة لتدني الرواتب والأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد والارتفاع المتكرر بأسعار السلع.
وكشف تقرير من قبل اتحاد العمال السوريين عن ازدياد أعداد المستقيلين ومقدمي طلبات الاستقالة ضمن القطاع العام منذ بداية العام الجاري وحتى مطلع شهر حزيران.
وبلغ عدد المقدمين على الاستقالة بحسب التقرير 400 موظف في محافظة السويداء و 300 في محافظة القنيطرة معظمهم من قطاع التربية و في محافظة اللاذقية 516 طلباً بينها 230 طلباً من العاملين في شركات الغزل والنسيج ومايقارب 200 طلب في قطاعات حكومية مختلفة.
وتستمر معاناة السكان في مناطق سيطرة نظام الأسد المجرم في كافة الجوانب الأمنية والاقتصادية و المعيشية وخاصة في القطاعات الحكومية فقد أشار خبراء اقتصاديون أن ما يتقاضاه الموظف لدى حكومة الأسد لا يسد تكاليف النقل وأن الموظف يعمل بشكل شبه مجاني ولذلك يفضل الكثير من الموظفين الجلوس في المنزل على البقاء في وظائفهم