ارتفاع كبير بأسعار زيت الزيتون في أغلب دول العالم

شهدت الكثير من دول العالم ارتفاعا كبيرا في مادة زيت الزيتون ابتداء من البلدان المنتجة من سوريا إلى أوروبا ودول أخرى.
وتناقلت وسائل إعلام عالمية أن زيت الزيتون شهد ارتفاعا كبيرا هو الأعلى من نوعه منذ 20 عاماً، حيث وصل سعر الطن الواحد 8500 دولار.
بينما أوكل مراقبون اقتصاديون هذا الارتفاع لعدة أسباب أبرزها الجفاف وتحولات المناخ، التي أدت إلى قلة الإنتاج وارتفاع الأسعار بشكل كبير، ما أثار ضجة في أوساط المستهلكين باعتبار زيت الزيتون مادة أساسية في الغذاء.
يشار إلى أن سعر زيت الزيتون ارتفع بشكل كبير في سوريا وغيرها من الدول المجاورة والأوربية حيث تراوح سعر قالون الزيت “التنكة” بين 70 و90 دولاراً أمريكيا.

ضمن موجة ارتفاع الأسعار في مناطق سيطرة ميليشيات الأسد… ارتفاع كبير في سعر الإسمنت

أصدرت حكومة نظام الأسد قراراً رفعت بموجبه سعر الإسمنت الفرط والمعبأ المنتج لدى معامل القطاع العام والخاص بنسبة وصلت إلى 75%.

إذ بدأ تنفيذ القرار في 1حزيران الجاري وارتفع سعر مبيع طن الإسمنت البورتلاندي المعبأ عيار 32.5 من 398 ألف ليرة سورية إلى 700 ألف ليرة، وسعر مبيع طن الإسمنت البورتلاندي المعبأ عيار 42.5 من 414 ألف ليرة إلى 785 ألف ليرة.

وأفاد الباحث الاقتصادي “نديم عبد الجبار” “أن نسبة الارتفاع التي تقدر بنحو 75% من شأنها خلق مزيد من الجمود في سوق العقارات المتأزم أصلاً بسبب الغلاء الفاحش وضعف الدخل لمعظم السوريين.

و أضاف الباحث أن تبعات القرار ستطال إيجارات المنازل،وانتقد الزيادة المذكورة حيث أنه من غير المنطقي أن يرتفع سعر سلعة لأكثر من 75% بشكل مباشر وأن هذا الأمر سيخلق فوضى كبيرة في السوق التجاري.

وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيات الأسد تردياً كبيراً في الأوضاع المعيشية وموجة غلاء تطال جميع مقومات الحياة كالطعام والمحروقات والغاز المنزلي وغيرها من الأمور الأساسية في حياة الناس.