خرج الآلاف من أبناء محافظة درعا في مظاهرات شعبية عقب صلاة الجمعة مطالبين بإسقاط النظام المجرم، وتنديدا بالوضع الأمني والاقتصادي المتردي في المحافظة.
ونقلت مصادر محلية أن مدينة نوى في ريف درعا الغربي شهدت إضرابا عاما منذ يوم أمس الخميس، تلاه خروج مظاهرات كبيرة في المدينة اليوم الجمعة للمطالبة برحيل الأسد ورفض القرارات الاقتصادية التي أصدرتها حكومته مؤخراً.
وأضافت المصادر أن المئات من أبناء مدينة إنخل في ريف درعا الشمالي خرجوا من المساجد بمظاهرات عارمة طالبوا فيها بإسقاط الأسد وندّدوا بالوضع الأمني والاقتصادي المتردي الذي يعاني منه السكان.
الجدير بالذكر أن ميليشيات الأسد سيطرت على مدن وبلدات محافظة درعا إثر إطلاق عملية التسويات والمصالحات المزعومة والتي سرعان ما تنصّلت من بنودها، وشرَعت بتحويل درعا والجنوب السوري منطلقا للمخدرات إلى الأردن والدول الخليجية، وسط تردٍّ للوضع الأمني وانتشار للاغتيلات والاعتقالات التعسفية، ما أدى لغليان شعبي في المنطقة.