مستشفى إدلب الجامعي يقتني جهاز أشعة هو الأول من نوعه في المحرر

عمل مستشفى إدلب الجامعي على تجهيز المستشفى بكافة الأجهزة المطلوبة وكان آخرها جهاز الطبقي المحوري الأول في المحرر من نوع “Toshiba canon 128 slice”.
وحصل المشفى على الجهاز من قبل “فاعل خير سعودي” بالتنسيق مع إدارة الشؤون السياسية العاملة في المنطقة،و بحسب ما صرح بعض الأطباء  أنه يمكن الاعتماد على الجهاز والاستغناء عن صور الرنين المغناطيسي في بعض الحالات.
وقال الطبيب الأخصائي في الجراحة العصبية “فهد محي الدين” إن المرضى يواجهون صعوبات  بتأمين الصور من مراكز ونقاط طبية تقدم صورًا بشكل مجاني بسبب الازدحام كما أن الأجهزة المتوفرة ضعيفة الدقة مقارنة بالأجهزة المتطورة.
ويعد الجهاز مفيد للغاية في المناطق المحررة بسبب تطوره ولأن صور الرنين المغناطيسي تعتبر مكلفة في المشافي الخاصة ولكن تحتاج المنطقة إلى المزيد من هذه الأجهزة وبحسب أطباء فإنه يجب أن يكون لكل 100 ألف مواطن جهاز طبقي محوري وإلى الآن لم نصل إلى هذا الحد .

بيان لإدارة الشؤون السياسية في الشمال المحرر يرفض محاولات تعويم الأسد

أصدرت إدارة الشؤون السياسية في الشمال المحرر بياناً حول حضور رأس النظام المجرم القمة العربية في جدة يوم أمس الجمعة 19 أيار .

وجاء في البيان: ” تتعرض الثورة السورية لتحد خطير يتمثل في محاولات إقليمية ومساعٍ كبيرة برعاية إيرانية لغسل سجل جرائم النظام السوري الموثقة في كل سجلات المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالصوت والصورة، والعمل على إعادة إبرازه في الساحة السياسية بعد أكثر من عقد من القطيعة والتي توجت بحضور رأس النظام المجرم للقمة العربية في جدة محاضراً وموجهاً لمن دعاه ورحب به”.

وأكدت في بيانها بأن بشار الأسد ومنظومته لاتمثل سورية شعباً ودولة وأن كل محاولات تسويق النظام وإعادته لمشهد السياسة العربية لن تغير من حقيقة وحشيته لدى الشعب السوري، كما أننا لن نتنازل عن خيار مقاومته حتى محاسبته هو وجميع أفراد منظومته الإجرامية”.

وأكد البيان رفض كل محاولات تعويم النظام السياسية، وغسل جرائمه أو التنازل عن دم الشهداء وملف الأسرى والمفقودين وحقوق المهجرين واللاجئين، والوقوف أوفياء لمطالب الثورة المتمثلة بإسقاط النظام بكافة الوسائل الممكنة.

وحملت إدارة الشؤون السياسية مسؤولية أخلاقية لكل أحرار العالم من حكومات ودول ومؤسسات حقوقية وهيئات شرعية ونخب ومفكرين، وتدعوهم إلى رفض تزوير التاريخ أو السماح للنظام السوري بالإفلات من العقاب.

جرحى في قصف لميليشيات النظام على المناطق المحررة

قصفت ميليشيات الأسد عدة قرى وبلدات في أرياف إدلب و حلب المحررة بقذائف المدفعية والهاون ما أسفر عن إصابات وخسائر مادية.

وأفاد مراسلنا أن ميليشيات الأسد قصفت أطراف بلدة البارة وقرية كفرعويد بقذائف المدفعية ما أسفر عن إصابة مدني بجروح بليغة، كما استهدفت قرى الوساطة وكفرعمة والقصر غرب حلب بقذائف الهاون.

وفي السياق ذاته نقلت مصادر محلية أن ميليشيات الأسد قصفت بصاروخ أرض أرض محوري السرمانية ودوير الأكراد بسهل الغاب شمال غربي حماة، وذلك بالتزامن مع قصف مدفعي على قرية العنكاوي بسهل الغاب، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية.

وتشهد المناطق المحررة اعتداءات مستمرة لميليشيات الأسد على البلدات والقرى المأهولة بالسكان وخاصة في موسم الحصاد مما يزيد من المخاوف والتحذيرات من تدهور الوضع الإنساني في تلك المناطق.