
أصدرت إدارة الشؤون السياسية في الشمال المحرر بياناً حول حضور رأس النظام المجرم القمة العربية في جدة يوم أمس الجمعة 19 أيار .
وجاء في البيان: ” تتعرض الثورة السورية لتحد خطير يتمثل في محاولات إقليمية ومساعٍ كبيرة برعاية إيرانية لغسل سجل جرائم النظام السوري الموثقة في كل سجلات المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالصوت والصورة، والعمل على إعادة إبرازه في الساحة السياسية بعد أكثر من عقد من القطيعة والتي توجت بحضور رأس النظام المجرم للقمة العربية في جدة محاضراً وموجهاً لمن دعاه ورحب به”.
وأكدت في بيانها بأن بشار الأسد ومنظومته لاتمثل سورية شعباً ودولة وأن كل محاولات تسويق النظام وإعادته لمشهد السياسة العربية لن تغير من حقيقة وحشيته لدى الشعب السوري، كما أننا لن نتنازل عن خيار مقاومته حتى محاسبته هو وجميع أفراد منظومته الإجرامية”.
وأكد البيان رفض كل محاولات تعويم النظام السياسية، وغسل جرائمه أو التنازل عن دم الشهداء وملف الأسرى والمفقودين وحقوق المهجرين واللاجئين، والوقوف أوفياء لمطالب الثورة المتمثلة بإسقاط النظام بكافة الوسائل الممكنة.
وحملت إدارة الشؤون السياسية مسؤولية أخلاقية لكل أحرار العالم من حكومات ودول ومؤسسات حقوقية وهيئات شرعية ونخب ومفكرين، وتدعوهم إلى رفض تزوير التاريخ أو السماح للنظام السوري بالإفلات من العقاب.
قصفت ميليشيات الأسد عدة قرى وبلدات في أرياف إدلب و حلب المحررة بقذائف المدفعية والهاون ما أسفر عن إصابات وخسائر مادية.
وأفاد مراسلنا أن ميليشيات الأسد قصفت أطراف بلدة البارة وقرية كفرعويد بقذائف المدفعية ما أسفر عن إصابة مدني بجروح بليغة، كما استهدفت قرى الوساطة وكفرعمة والقصر غرب حلب بقذائف الهاون.
وفي السياق ذاته نقلت مصادر محلية أن ميليشيات الأسد قصفت بصاروخ أرض أرض محوري السرمانية ودوير الأكراد بسهل الغاب شمال غربي حماة، وذلك بالتزامن مع قصف مدفعي على قرية العنكاوي بسهل الغاب، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية.
وتشهد المناطق المحررة اعتداءات مستمرة لميليشيات الأسد على البلدات والقرى المأهولة بالسكان وخاصة في موسم الحصاد مما يزيد من المخاوف والتحذيرات من تدهور الوضع الإنساني في تلك المناطق.