بملايين الدولارات… مساعدات عسكرية أمريكية لأوكرانيا

صرحت الولايات المتحدة الأمريكية عن تقديم حزمة مساعدات لأوكرانيا بما فيها الأسلحة تقدر بملايين الدولارات لدعمها في وجه الاحتلال الروسي.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في تصريحاتها: تقديم حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 250 مليون دولار تتضمن ذخائر وعتاد.
وفي السياق ذاته أعلنت أمريكية أن المساعدات الجديدة لأوكرانيا ستوجه إلى ساحة المعركة وستدعم دفاعاتها الجوية.
وتساند الدول الغربية والولايات المتحدة الأمريكية القوات الأوكرانية بكافة الدعم اللوجستي والمادي بما فيها الطائرات الحربية والصواريخ البالستية والذخائر العنقودية لصد الغزو الروسي لأوكرانيا، بينما تدافع فصائل الثورة السورية عن الشعب السوري في وجه عصابات الأسد والمحتلين الروسي والإيراني لأكثر من عقد من الزمن بأسلحة تقليدية دون أي دعم يذكر

ضغوط أمريكية على إيران لوقف بيع الطائرات المسيرة لروسيا

نقلت صحيفة غربية أن واشنطن تضغط على إيران لإيقاف بيع الطائرات المسيرة الإيرانية إلى روسيا لاستخدامها في حربها على أوكرانيا.
وقالت صحيفة “فايننشال تايمز” نقلا عن مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة الأمريكية تضغط على إيران للتوقف عن بيع طائرات مسيّرة إلى روسيا في إطار مباحثات على “تفاهم غير مكتوب” أوسع نطاقا بين واشنطن وطهران.
بينما أكدت مصادر أخرى أن إيران صدرت أعداد كبيرة من المسيرات الإيرانية الصنع إلى روسيا، بعد إسقاط عددا منها في أوكرانية في ظل تعاون عسكري بين البلدين.
يشار إلى أن إيران طورت صناعة الطائرات المسيرة المستخدمة عسكريا بما فيها الطائرات الانتحارية، حيث استخدمتها في سوريا قبل الحرب الروسية على أوكرانية التي انطلقت العام الماضي.

وزير الخارجية الأمريكي: روسيا تبحث عن أسلحة في كوريا الشمالية لاستخدامها في أوكرانيا

وجه وزير الخارجية الأمريكي “أنتوني بلينكن” اتهامات إلى روسيا بعد زيارة وزير الدفاع الروسي إلى كوريا بأنه ذهب للبحث عن أسلحة متطورة لاستخدامها في الحرب على أوكرانيا.
وقال “أنتوني بلينكن”: وزير الدفاع الروسي كان يبحث عن أسلحة في كوريا الشمالية لاستخدامها في الحرب ضد أوكرانيا.
وفي سياق منفصل صرح مشتشار سابق للبنتاغون أن الناتو قدم كل ما لديه لقوات كييف و”إف-16″ لن تنفعها أمام قوة روسيا الهائلة “على حد زعمه”.
وتتسابق الدول الغربية بدعم أوكرانيا بكافة أنواع الأسلحة للثبات في في وجه الغزو الروسي لأراضيها بينما تعتمد روسيا على دعم غير مباشر من الصين وكوريا وإيران، مما يُشير إلى نشوب حرب عالمية ثالثة بالوكالة.