دول غربية تدعو لمحاسبة الأسد على جرائمه واستخدامه الأسلحة الكيميائية

دعا مندوبو دول غربية في الأمم المتحدة خلال جلسة اليوم الثلاثاء إلى محاسبة نظام الأسد والكشف عن الأسلحة الكيميائية التي لم يسلمها بعد.
وقالت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة: شاهد العالم كيف مات مئات الأشخاص معظمهم من الأطفال بجرائم النظام الكيماوية في الغوطة الشرقية.
وطالب مندوب بريطانيا بتحقيق العدالة على نظام الأسد إثر استخدامه الأسلحة الكيميائية في 9 مناسبات على الأقل، بينما تزيد الأرقام الحقيقية عشرات الأضعاف عن ما هو موثق لدى الأمم المتحدة.
وتسعى دول غربية للكشف عن مخزون الأسلحة الكيماوية لدى نظام الأسد المجرم ومحاسبته على جرائمه بحق الشعب السوري، في وقت تحاول بعض الأنظمة العربية إعادة تعويمه دولياً

روسيا تحذر أمريكا من تكرار انتهاكاتها لبروتوكولات عدم التصادم في سوريا

وجه المحتل الروسي تحذيراته من انتهاكات  قوات التحالف الدولي لبرتوكلات تجنب الصدام في سوريا للمرة الثالثة خلال الفترة الحالية.
وقال “أوليغ غورينوف” نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا: إن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية يواصل الانتهاكات الفظة لبروتوكولات تجنب الصدام والمذكرة الثنائية ” الأمريكية – الروسية” حول سلامة التحليق في سوريا بشكل متعمد ومنهجي.
وجاءت هذه التحذيرات بعد إعلان وزارة دفاع المحتل الروسي أنها رصدت تحليقاً مكثفاً لطيران الاستطلاع الأمريكي خلال الـ 24 ساعة الماضية منها سبع طائرات في أجواء حلب.
وتشهد مناطق شرق وشمال سوريا تحليقاً مكثفاً للطيران المسير الروسي والأمريكي في الآونة الأخيرة وخاصة مناطق شمال وشرق حلب وإدلب.

مشروع أمريكي يحارب التطبيع مع نظام الأسد

أصدر الكونغرس الأمريكي اليوم الخميس بياناً يهدف إلى حظر أي إجراء حكومي أمريكي من شأنه الاعتراف بأية حكومة سورية يرأسها بشار الأسد أو تطبيع العلاقات معها.

وجاء في البيان أيضاً إرسال رسائل سياسية وقانونية مهمة إلى الدول التي طبعت علاقاتها مع نظام الأسد أو تسعى للتطبيع معه عن العواقب القانونية والسياسية والاقتصادية الوخيمة التي ستترتب جراء هذا الفعل.

وصرح  أن أمريكا سوف تستخدم كافة صلاحياتها لردع نشاطات إعادة الإعمار في مناطق مليشيا الأسد وتعديل قانون قيصر بحيث تطال عقوباته أي جهة أجنبية تقدم دعماً مالياً أو مادياً أو تقنياً للنظام المجرم.

وتضمن أن على وزير الخارجية الأمريكي بالتشاور مع وزير الخزانة، ومدير هيئة مكافحة المخدرات الأمريكية أن يقدم تقريراً وإستراتيجية مشتركة إلى اللجان في الكونغرس يصف فيهما الأفعال التي اتخذتها الدول الأخرى للتطبيع، أو الاتصال، أو رفع سوية العلاقات الدبلوماسية، أو السياسية، أو الاقتصادية مع النظام الذي يرأسه بشار الأسد.

وتنبيه إدارة بايدن بأن مسألة بث الحياة مجدداً في الشخص السياسي لمجرم حرب كبشار الأسد أمر مرفوض تماماً من الحزبين ولا رجعة فيه.

وأفادت وكالة “رويترز”: إن مشروع القانون هو تحرك سريع للرد على تحركات الجامعة العربية نحو الأسد وتحذير لتركيا والدول العربية من أن التعامل مع الأسد يؤدي إلى عواقب وخيمة”.

يأتي مشروع القرار الأمريكي بالتزامن مع الدفع الروسي باتجاه التطبيع مع النظام لإعادته للواجهة المحلية والدولية.