صرح أحد الأطباء في مناطق سيطرة عصابات الأسد عن أسباب سوء التغذية لدى الأطفال وتردي أوضاعهم الصحية معللاً أن السبب الرئيسي يعود للوضع المعيشي المتردي.
وقال رئيس قسم الأطفال في مشفى المجتهد “قصي الزير”: إن الوضع الاقتصادي أثر على جميع المستويات العمرية وخاصة الأطفال وازدادت حالات سوء التغذية وفقر الدم لديهم بشكل مضاعف في المحافظات كافة.
وأكد الزير أن الغلاء المعيشي في ريف دمشق كان له دور كبير بسوء التغذية عند الأطفال، مشيراً إلى أن نقص التغذية أدى لعوز كبير لدى الأطفال في الفيتامينات مثل فيتامين B12.
وتعاني مناطق ميليشيات الأسد المجرم من تردي الأوضاع المعيشية بشكل كبير، حيث انتشر الفقر وتفشى الجوع في أوساط المجتمع، بعد انهيار الاقتصاد السوري ورهن الأسد المجرم ثروات البلد للمحتلين.