سرافيس لم تحصل على مخصصاتها منذ 10 أيام… وأزمة محروقات كبيرة في حماة

تشهد مناطق ريف حماة الغربي وخاصة منطقة سهل الغاب انقطاعاً كاملاً للمحروقات منذ عدة أيام ما أسفر عن جمود في حركة السير.
ونقلت مصادر محلية أن مشاهد الازدحام في مدينة السقيليبية في منطقة الغاب غرب حماة تملأ الشوارع بعد انقطاع المحروقات وخاصة مادة المازوت منذ أكثر من أسبوع.
وأضافت المصادر أن السرافيس في المنطقة لم تحصل على مخصصاتها منذ أكثر من 19 يوماً ما أدى إلى عدم وصول الموظفين والطلاب إلى الأماكن المطلوبة.
وتتزايد أزمات المحروقات وانتشار طوابير السيارات على محطات الوقود في مناطق سيطرة ميليشيات النظام المجرم مما يزيد في معاناة السكان الذين يعيشون وضعاً اقتصادياً متردياً وسط انتشار الفقر والفلتان الأمني

أزمة المحروقات وطوابير السيارات تتصدر المشهد في مناطق النظام المجرم

عادت طوابير السيارات إلى الانتشار في المناطق التي تسيطر عليها ميليشيات الأسد في ظل أزمة المحروقات التي يعيشها النظام المجرم منذ عدة أسابيع.

ونقلت مصادر محلية مشاهد مصورة من عدة مناطق خاضعة لسيطرة نظام الأسد ظهرت فيها طوابير السيارات على أطراف الطرقات بعد الانقطاع المستمر والارتفاع الدائم في سوق المشتقات النفطية فقد تجاوز سعر ليتر البنزين في السوق السوداء 10 آلاف ليرة في دمشق .

وأضافت المصادر أن سعر المشتقات في تزايد بسبب عدم توافر المادة بكميات تكفي حاجة المواطنين واحتكارها من قبل  التجار وأصحاب النفوذ التابعين لميليشيات الأسد.

وتستورد ميليشيات الأسد المحروقات من مصدرين، الأول عبر “الخطوط الائتمانية” مع الجانب الإيراني التي تجوبها الناقلات عبر البحر والثاني عبر الطرق غير المشروعة من مناطق شمال وشرق سوريا، وبحسب بعض الصحف فإن ما تزوده إيران من المحروقات لا يكفي ربع حاجة السكان عقب رهن الثروات النفطية للمحتلين