في ظل غياب بسطات الخضار… انتشار بيع الأدوية منتهية الصلاحية في شوارع دمشق

انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة بيع الأدوية منتهية الصلاحية في مناطق سيطرة نظام الأسد المجرم بشكل كبير، في ظل الغلاء الذي تشهده أسعار الأدوية والمواد الغذائية.
ونقلت صحيفة محلية أن انتشار بيع الأدوية منتهية الصلاحية في البسطات بشوراع دمشق أصبح أكثر من كل وقت سبق، دون رقابة أو متابعة من الجهات المعنية.
وأضافت الصحيفة أن نقيب الصيادلة بفرع دمشق في نظام الأسد “حسين ديروان” أن هذه الأعمال مخالفة للقانون “على حد زعمه”، دون ذكر أي إجراء ضد هذه الظاهرة.
وتفتقد مناطق سيطرة ميليشيات الأسد للكثير من مقومات الحياة في ظل إهمال كبير من قبل الجهات المسؤولة في حكومة عصابات الأسد التي لاتقدم أي خدمات للسكان، بل تعمد إلى فرض الإتاوات والضرائب.

طبيب نفسي في دمشق… نسبة انتشار الاكتئاب بين السوريين أكبر من النسب العالمية المعروفة

كشف الطبيب النفسي في جامعة دمشق “يوسف لطيفة” أن الاكتئاب منتشر في سوريا بشكل كبير يفوق الأعوام الماضية والنسب العالمية.
وبيّن الطبيب النفسي “لطيفة” أن نسبة انتشار أعراض الاكتئاب بين السوريين أكبر من النسب العالمية المعروفة، من خلال عدة دراسات وعينات تم إجراؤها على طلاب الجامعات في سوريا.
وفي السياق ذاته أكد الصيدلي “محمد طويل” أن هناك زيادة رهيبة في صرف الأدوية النفسية بحوالي 70٪ عن العامين الماضيين في سوريا وخاصة أدوية الاكتئاب.
وأضاف أن المرضى يصرفون النشرة ويكررونها دون الرجوع إلى الأطباء، ما يعرضهم لمخاطر الإدمان عليها بسبب عدم الإرشادات الطبية من المختصين وتزايد أعداد المرضى بشكل كبير.
يشار إلى أن انتشار الأمراض النفسية يعود إلى الظروف الاجتماعية والمعيشية القاسية التي يعيشها السكان في ظل سيطرة ميليشيات الأسد والحرب الوحشية التي شنتها على الشعب السوري التي أدت إلى تمزيق المجتمع.