استهدفت مجموعات تابعة لميليشيات الأمن العسكري فجر يوم الجمعة 2 حزيران بقذائف الهاون منطقة بيت جن غرب العاصمة دمشق.
ويأتي هذا القصف رداً على مقتل شابين من عائلة آل حمادة المحسوبة على عصابات الأسد حيث اندلعت ليلة الخميس الفائت اشتباكات بين مُسلحين مجهولين وعائلة حمادة في بلدة بيت جن جنوب غرب دمشق ما أسفر عن مقتل كل من “محمد علي حمادة” “وحمادة سعيد حمادة” بالإضافة إلى إصابة شخص يدعى “أيمن محمد قبلان”.
وعقب الحادثة حصل استنفار كبير في فروع ميليشيا الأمن العسكري وتوجهت للبلدة، وقامت باستهداف القرية بأكثر من 30 قذيفة هاون منذ منتصف ليلة الخميس وحتى فجر الجمعة، وأسفر القصف عن إصابة بين المدنيين، وتتهم ميليشيا الأمن الأهالي بالضلوع في مقتل الشابين.
وتشهد البلدة حالة من الهدوء الآن عقب القصف، ويعد استهداف ميليشيات الأمن والشبيحة التابعين للنظام أمرا متكررا خاصة في منطقة ريف دمشق فقد قتل قبل عدة أيام 5 عناصر يتبعون لميليشيات الدفاع الوطني ولكن تعد حالة القصف بقذائف الهاون هي الحالة الأولى التي يستخدمها النظام ضد قرية واقعة تحت سيطرته.
