نظام الأسد مدين لطهران بأكثر من 20 مليار دولار، ووزير اقتصاده يدعو الدول العربية للاستثمار

كشف البرلماني الإيراني “محمد حسن آصفري” أن لبلاده ديوناً مستحقة على النظام  تبلغ أكثر من 20 مليار دولار.

وأضاف “محمد حسن آصفري” أن على حكومة الأسد تسديد مبلغ ال20 مليار دولار، وقد عبّر في مقابلة له مع وكالة “ميزان” الإيرانية عن استياءه لعدم وجود اقتصادي قوي لإيران في سوريا.

وتابع البرلماني الإيراني “نريد تنفيذ الاتفاقيات مع حكومة النظام وليس الإنفاق هناك بما لا يعود على إيران بشيء”.

وقد قام  الرئيس الإيراني “إبراهيم رئيسي” في وقت سابق من الشهر الجاري بزيارة إلى سوريا استمرت ليومين ووقّع خلالها مع نظام الأسد 15 اتفاقية واعتبر نائب مدير مكتب الرئيس الإيراني للشؤون السياسية محمد جمشيدي أنها زيارة استراتيجية وتاريخية ولها أبعاد اقتصادية هامة.

وعلق  ” الآصفري” على هذه الزيارة وقال “إنها متأخرة جداً ولكنها مهمة”.

ومن جانب آخر دعا وزير الاقتصاد  لدى النظام “محمد سامر الخليل” في مؤتمر جدة الدول العربية إلى المشاركة في الاستثمار في سورية في ظل وجود فرص واعدة وقوانين جديدة جاذبة للاستثمار بحد زعمه.

وصرح الأمين العام المساعد للجامعة العربية حسام زكي بما يتعلّق بالعقوبات الأمريكية المفروضة على نظام الأسد “إن الدول العربية لا ترغب بتحدي العقوبات الأمريكية” وأضاف “لم أرصد أن أي طرف لديه رغبة أو نية ليتصادم مع الولايات المتحدة في هذا الموضوع”.

يقابل مسار التقارب العربي مع النظام بـ”عدم تشجيع أمريكي”، إلى جانب عقوبات مفروضة على النظام تعيق عملية الاستثمار والأنشطة الاقتصادية، ويرجح مراقبون أن هذه الدعوة للاستثمار إنما هي دعم غير مباشر لإيران بسبب الديون المتراكمة على النظام لصالح إيران.