اختتم وزراء خارجية كل من روسيا وتركيا وإيران والنظام المجرم اجتماعهم اليوم في موسكو.
واتفقت الأطراف على المطالبة بزيادة المساعدة الدولية لسوريا لصالح إعادة الإعمار والمساعدة في عودة اللاجئين وتكليف نواب وزراء الخارجية بإعداد خارطة طريق لتطوير العلاقات بين أنقرة ودمشق والتأكيد على سيادة سوريا وسلامتها الإقليمية.
وصرح وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو”: “أكدنا في الاجتماع الرباعي على إرساء أسس عودة اللاجئين السوريين والمضي قدما في العملية السياسية وحماية وحدة الأراضي السورية”.
وبيّن السياسي “محمد الجرار” أن صيغة البيان الختامي العمومية والتوافقية لا تعكس الخلافات العميقة بين تركيا والنظام السوري، بشأن مجمل النقاط المطروحة ورأى أن تركيا سوف تكتفي بهذا القدر في هذه المرحلة، بانتظار معرفة نتائج الانتخابات التي ستجري فيها في الـ 14 من الشهر الجاري.
ويرى محللون أن الرؤية التركية للحل في سوريا تختلف عن رؤية النظام المجرم مما يجعل سقف التوقعات من هذه اللقاءات منخفضا
