نشرت صحيفة “واشنطن بوست” اعترافاً للجيش الأمريكي بأن طائرة مسيرة استهدفت شخصاً من المدنيين عن طريق الخطأ في محيط بلدة قورقنيا بريف إدلب الشمالي، يوم الأربعاء 3 أيار، وكانت قد أعلنت واشنطن سابقاً أنه قيادي في منظمة مصنفة لدى أمريكا.
كما نشرت قول أحد المسؤولين العسكريين: ” لم نعد متأكدين من أننا قتلنا أحد زعماء القاعدة”، واعترف مصدر مسؤول آخر بأن الشخص الذي قُتل باستهداف الغارة لم يكن الشخص المطلوب استهدافه، لكنه راوغ على أن له علاقة بتنظيم القاعدة ( على حد زعمه ).
وقد أعلنت القيادة المركزية الأمريكية في وقت سابق، فتح تحقيق حول مقتل المدني باستهداف الطائرة المسيرة يوم الأربعاء في بلدة قورقانيا شمالي إدلب.
وقال المتحدث باسم “سنتكوم” الرائد جون مور وفق ما نشرته وكالة “أسوشيتد برس”، إن القوات الأمريكية في طور تأكيد هوية الفرد الذي قُتل بالضربة وأوضح “نحن على علم بادعاءات وقوع ضحية مدني وسنبلغ نتيجة عملية التأكيد إذا كان من الضروري إجراء مزيد من التحقيق وكيف ينبغي المضي قدماً”.
وهذه ليست المرة الأولى التي يستهدف بها الجيش الأمريكي مدنيين بريف إدلب ويزعم أنه كان يستهدف قياديين من تنظيم الدولة ففي عام 2021 شن الجيش الأمريكي غارة بطائرة مسيرة زعم بأنه كان يستهدف زعيماً ومخططاً بارزاً في القاعدة وفق ما نقلت شبكة ” فوكس نيوز ” إلا أن مصادر محلية أفادت حينها بأن الذي قُتل هو شاب مدني من أبناء ريف إدلب الجنوبي