رأى الباحث التركي باكير أتاجان، أن للاجئين السوريين فضل كبير على الاقتصاد التركي وسوف تزداد مساهمتهم في الاقتصاد مع مرور الوقت.
وقال “أتاجان” إن تركيا تريد دخول المنافسة في الأسواق العالمية وهو ما يحتم عليها توفير أيدٍ عاملة متخصصة ومتدنية التكلفة وهذا أمر متوفر لدى العمال من اللاجئين السوريين، فيما وصف الحديث عن ترحيل السوريين إلى بلدهم “بـالدعاية الكاذبة” فتركيا بحاجة إلى اللاجئين السوريين أكثر من أي وقت مضى.
وفي السياق ذاته أكد الباحث التركي إسلام أوزكان أن اللاجئين السوريين قدموا مساهمات كبيرة للاقتصاد التركي خاصة في قطاعي النسيج والسياحة والترفيه وأشار أوزكان إلى أن اللاجئين السوريين أصبحوا جزءاً هاماً من القوى العاملة في العديد من القطاعات الإنتاجية في تركيا.
وتعد قضية اللاجئين السوريين من أهم القضايا التي تطرح في تركيا في ظل الانتخابات الجارية، بين من يرى بأنهم ثقلً اقتصاديٌّ على تركيا ومن يرى فيهم عمالة واعدة وداعماً للقطاعات الإنتاجية.
ويقدر حجم قطاع الأعمال العائد للسوريين في تركيا بأرقام كبيرة وقد أشارت مواقع رسمية إلى أن عدد الشركات التي يملكها السوريون في تركيا يقارب 14 ألفاً أي ما نسبته 29 في المئة من مجموعة الشركات المملوكة لأجانب في البلاد.