أدى انهيار الليرة السورية الحاصل إلى توقف المحالّ التجارية في العديد من مناطق سيطرة النظام المجرم كما توقفت الكثير من الورش عن الإنتاج إلى حين استقرار سعر الصرف بزعمها.
وأوضحت صحيفة الشرق الأوسط أن“ عدم البيع والاحتفاظ برأس المال على هيئة بضاعة أفضل من البيع بأسعار يلتهم التضخم نسبة كبيرة من الربح فيها ” وبين الخبير الاقتصادي حسن مزوري أن راتب الموظف في مناطق سيطرة النظام المجرم لم يعد يكفي مصروف يوم واحد فقط.
وحذر الخبير “مزوري” من أن استمرار الوضع على ما هو عليه الآن، من دون أي تحسن في مستوى الرواتب والأجور، يعني مزيداً من تدهور مؤسسات القطاع العام، والمزيد من خسارتها لكوادرها البشرية والفنية ”وسجل سعر صرف الليرة السورية، انخفاضاً جديداً مقابل باقي العملات الأجنبية، أمس الخميس.
الجدير بالذكر أن مناطق سيطرة ميليشيات الأسد تعاني من وضع اقتصادي ومعيشي متردٍّ في ظل انهيار العملة السورية عقب تسليم مقدرات وثروات سوريا للمحتلين من قبل الأسد المجرم وعصابته