نشرت صحف غربية خطابات متشابهة تستهدف إثارة القلق قبيل الانتخابات الرئاسية في تركيا، حيث تركزت الخطابات على الرئيس التركي أردوغان ومنصبه وذلك بتداول خمس قضايا محذرة من فوزه.
وتبرز القضايا الخمس بوضوح وتمثل التركيز الرئيسي في مواقف وسائل الإعلام الغربية على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وكلها تخيف الناخبين الأتراك في حالة إعادة انتخاب أردوغان لمدة خمس سنوات أخرى مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية، كانت انتخابات 14 أيار 2023، مسرحًا لمنافسة شرسة، خاصة بين أردوغان وزعيم المعارضة كمال كيليجدار أوغلو.
كما بينت الصحف في هجومها أن الحكومة الجديدة ستصلح العلاقات المتصدعة مع الغرب، بما في ذلك مع حلف شمال الأطلسي الناتو، معتبرة أن أردوغان سعى إلى توثيق العلاقات مع روسيا،وإن طرد أردوغان سيُظهر للديمقراطيين في كل مكان أنه يمكن هزيمة الرجال الأقوياء.
وفي السياق ذاته تابعت شبكة دينيز تركيا الإعلامية وحللت بعض المواد التي استخدمت خطابًا مشابهاً، ونقلت معاني ورسائل متشابهة، واحتوت أحيانًا على نفس التعبيرات في انتقادات وسائل الإعلام الغربية السائدة لأردوغان،مما أغضب الرئاسة التركية والحزب الحاكم