قتل مجموعة من الشبان الأتراك شاباً سورياً وذلك بعد إطلاق النار عليه بشكل مباشر لتستقر في جسده عدة رصاصات نقل على إثرها إلى أحد المشافي القريبة ليتوفى بعدها بفترة قصيرة.
وقتل الشاب “أحمد مدراتي” بعد رفضه إعطاء جوال بشكل مجاني بدون سعر للشبان الأتراك ما استدعاهم إلى إطلاق النار عليه بشكل متعمد بغية القتل.
وذكرت مصادر إعلامية أن المجموعة التركية كانت تتردد بين الفينة والأخرى إلى أحمد بغرض طلب الأموال أو الجوالات.
ويعمل مدراتي في محل لبيع الجوالات في تركيا منذ فترة ويعرف عنه عدم وجود أية مشاكل له مع السكان الأتراك.
وتتزايد حدة التصرفات العنصرية من قبل فئات تركية تتفاوت من الطرد من باصات النقل الداخلي وحتى جريمة القتل، في أكبر موجة عنصرية تشهدها البلاد منذ نهاية الانتخابات الرئاسية الأخيرة.