دقت المنظمة الأوروبية للبيئة، أمس الإثنين، ناقوس الخطر بسبب شح المياه في مختلف دول أوروبا، إذ بات شح المياه مصدر قلق للسكان.
وكشفت المنظمة عن تأثر 30% من الأوروبيين بنقص المياه، لا سيما في ظل صيف حرائق يمر على المنطقة، سجلت به درجات الحرارة ارتفاعاً إلى أعلى مستوياتها منذ عشرات السنين.
وأشارت المنظمة إلى أن الحكومات الأوروبية تحاول جاهدة إيجاد توازن في الاستهلاك المائي، وذلك بين الاستهلاك السكني والزراعي والصناعي، إذ لا يزال الأخير يسيطر على النسبة الأكبر من استهلاك المياه بنسبة 45%.
يشار إلى أن العديد من الدول حول العالم تواجه هذا العام مخاطر فقدان المياه، بسبب الارتفاع الشديد بدرجات الحرارة وقلة الأمطار، إذ سبق وكشفت صحف تركية عن مخاطر حقيقية تواجه كبرى المدن التركية بسبب شح المياه.