يستذكر السوريون في مثل هذا اليوم 21 آب مجزرة الكيماوي الفظيعة التي ارتكبتها عصابات الأسد بحق أهالي الغوطة الشرقية بريف دمشق راح ضحيتها أكثر من 1350 شخصا جلهم من الأطفال والنساء.
حيث قامت ميليشيات الأسد بإطلاق العديد من الصواريخ المحملة رؤوسها بالمواد الكيماوية القاتلة على مدن وبلدات الغوطة الشرقية بشكل مباشر متعمدة إيقاع أكبر عدد من الشهداء في صفوف سكان المنطقة.
ونظم الدفاع المدني السوري وقفة في مدينة إدلب أمس الأحد للتذكير بالمجزرة ومحاسبة القاتل الذي ما زال طليقاً وعلى مرأى العالم أجمع.
ولنظام الأسد تاريخ حافل في استخدام الأسلحة الكيميائية ضد الشعب السورية خلال 12 عاماً من الثورة في محافظات دمشق وحلب وحماة وإدلب.
