ذكرت مصادر محلية لمنصة المبدعون نيوز عن قيام ميليشيات الأسد بشن حملة اعتقالات بحق العدد القليل الذي عاد إلى قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي المحتل.
وبحسب المصادر فإن الحملة تهدف إلى اعتقال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 17 سنة حتى 50 بسنة بغرض التجنيد الإجباري وزجهم على خطوط التماس مع الثوار.
وعقب بدء حملة الاعتقالات هرب العديد من الشبان إلى خارج المنطقة فيما ما تزال عصابات الأسد تبحث عنهم عبر نصب الحواجز الطيارة.
وتحتل ميليشيات الأسد وإيران وروسيا العديد من المدن والبلدات في ريف إدلب الجنوبي منذ الحملة العسكرية التي شهدتها المنطقة عام 2019، وتعتبر هذه المناطق مهجورة من سكانها بنسبة 99٪ باستثناء بعض الحالات الفردية التي عادت لها.