وجهت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان البريطاني “أليشيا كيرنز” إلى المجرم بشار الأسد تهمة استخدام الكبتاغون لتحقيق مصالحه ودعم ميليشياته.
وصرحت “كيرنز” أنها قلقة بشدة من أن الكبتاغون قد ينقل عبر شبكات تجارة كبيرة إلى المملكة المتحدة، متهمة المجرم بشار الأسد باستخدام الكبتاغون كوسيلة للابتزاز وتحقيق مصالحه، مطالبة بعدم السماح لهذه الحبوب المخدرة بالوصول إلى المملكة المتحدة.
وأضافت “كيرنز؛ “لقد رفعت مستوى قلقي حول الكبتاغون لأكثر من عام، ومؤخراً عقدنا جلسة للتركيز على كيفية اعتماد الاقتصاد السوري على هذه التجارة وكيفية استجابة المملكة المتحدة لتجارة المخدرات العالمية”.
وأكد خبراء أن الكبتاغون يباع بمبلغ يتراوح بين 3 و25 دولارا للحبة، ويتم إنتاجه وتهريبه بشكل رئيسي من قبل جماعات مرتبطة ببشار الأسد وحليفه “حزب الله” اللبناني إلى دور الجوار والعالم.