اتجه الكثير من التجار في مناطق سيطرة نظام الأسد المجرم إلى الهجرة خارج البلاد بعد تدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية خاصة في دمشق، في ظل الانهيار الكبير للعملة السورية.
ونقلت صحف محلية اليوم الخميس أن الشكوى من عدم القدرة على تحمل الوضع القائم، والبحث المستمر عن حل للخروج منه هما الشغل الشاغل لعشرات التجار في سوق “الحريقة” الشهير بدمشق وغيره من الأسواق.
وأضافت الصحف أن أحد أصحاب الشركات الخاصة ينوي تصفية شركته والهجرة بسبب ضغوط الحكومة على قطاع الأعمال وعدم استقرار الوضع والتدهور الاقتصادي السريع.
يذكر أن الملايين من الشعب السوري هجرتهم عصابات الأسد والميليشيات الطائفية من مناطقهم ما أدى إلى تدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي لمن بقي في مناطق النظام المجرم في ظل وضع أمني متردٍّ.