نشرت حسابات موالية لعصابات الأسد على موقع “فيس بوك” مناشير تتعمد فيها استفزاز أهالي محافظتي درعا والسويداء بعد دعوتهم لعصيان مدني وإضراب شامل رداً على تردي الأوضاع المعيشية والخدمية.
حيث وصفت الدعوات للإضراب بالدعوات “الإرهابية”، ما أدّى لموجة ردود أفعال غاضبة لدى الأهالي.
يأتي هذا عقب دعوات عامة للعصيان المدني وحالة توتّر تسود الجنوب السوري بعد قرارات عصابات الأسد برفع الأسعار والسلع الغذائية الأمر الذي يزيد معاناة سكان المنطقة.
وتعيش مناطق سيطرة عصابات الأسد حالة من الانفصام الماديّ، حيث يقبع جلّ الأهالي تحت خط الفقر بدرجات، فيما يعيش أبناء المسؤولين والشبيحة بحالة رفاهية وبذخ لا محدودة.