
وأفاد مراسلنا في مدينة إدلب أن عدداً كبيراً من المحتجين خرجوا بوقفة احتجاجية تنديداً بجريمة حرق نسخة من المصحف الشريف في السويد.
كما نقل مراسلنا في ريف حلب الشمالي مشاهد من الوقفات الاحتجاجية في مدينتي الباب و أعزاز بالإضافة لبلدة سلوك شمال الرقة تلبية لدعوات أطلقها ناشطون وثوار في المناطق المحررة عقب عرض مشهد لسويدي وهو يحرق نسخة من القرآن الكريم.
وتشهد المناطق المحررة موجة غضب واسعة وخروج للمظاهرات والوقفات الاحتجاجية التي تحمل الشعارات المناهضة للسويد بعد إشراف شرطتها على جريمة المتطرف الذي حرق نسخة من القرآن دون أي رادع.
شهدت مدينة باريس في فرنسا احتجاجات واسعة إثر مقتل شاب مراهق، أدت إلى جرح العشرات من المدنيين والشرطة واعتقال المئات على يد الشرطة الفرنسية.
ونقلت مواقع فرنسية أن أكثر من 667 شرطياً فرانسياً أصيبوا إثر الاحتجاجات الشعبية التي خرجت في فرنسا تنديداً بمقتل شاب مراهق على يد الشرطة في مدينة باريس.
وأضافت المواقع أن الشرطة الفرنسية اعتقلت المئات من المحتجين بعد إصابة عدد من عناصر الشرطة للتحقيق معهم.
كما صرح وزير النقل الفرنسي أن المحتجين أحرقوا 20 حافلة نقل عام خلال مظاهرات الليلة الماضية في باريس وضواحيها.
وماتزال الاحتجاجات وحالة من الفوضى وأعمال العنف تسود الشوارع في باريس رغم اعتقال المئات وتفريق الاحتجاجات عدة مرات.
وقال رئيس لجنة صناعة الأقمشة في دمشق “أسامة زيود”: إن زيادة تكلفة المواد الأولية بنسبة تتراوح بين 30% و50٪، بهدف منع تهريب الدولار، أدت لنتائج معاكسة وزيادة تهريبه.
وأكد “زيود” أنه لايوجد حماية للصناعات الداخلية، وطالب بالاعتدال مثل أي دولة مجاورة، معتبراً أنه من غير الممكن منافسة دول مثل مصر وتركيا.
وتشهد الصناعة في سورية حالة من التراجع والركود بعد هجرة الصناع واليد العاملة بسبب الحرب التي شنها الأسد المجرم والميليشيات الإيرانية على الشعب السوري.
حيث أسقطت السلطات الأردنية طائرة مسيرة محملة بالمخدرات بعد رصدها من قبل حرس الحدود الأردني اليوم الأربعاء.
وفي وقت سابق من الشهر الحالي أسقطت السلطات الأردنية طائرة مسيرة محملة بالأسلحة وأخرى محملة بحبوب الكبتاغون المهربة من الأراضي السورية، واتهمت بها الميليشيات الإيرانية المتمركزة قرب الحدود السورية الأردنية.
الجدير بالذكر أن الميليشيات الإيرانية وعصابات الأسد حولت مناطق الجنوب السوري منطلقا للمخدرات إلى الأردن ثم الدول الخليجية التي أصبحت سوقا لتصريفها.
صرح أمين سر جمعية حماية المستهلك لدى نظام الأسد المجرم أن الأعياد أصبحت مكلفة بشكل كبير، وأن المستهلك لا طاقة له بالشراء في ظل تردي الأوضاع المعيشية و الاقتصادية.
وقال أمين سر جمعية حماية المستهلك في دمشق وريفها “عبد الرزاق حبزة”: إن الأعياد أصبحت عبئاً على المستهلك في سوريا، نتيجة الارتفاع “الفاحش” في الأسعار.
وأردف “حبزة” أن المواطن عاجز عن شراء أدنى مستلزماته، حيث ارتفعت أسعار المواد بنسبة 100٪ عن العيد الماضي، حتى لم يعد بالإمكان الاستعاضة عن المواد الجاهزة بمواد مصنوعة في البيت، بعد انكسار العملة السورية وعدم وجود فرص عمل.
تجدر الإشارة إلى أن مناطق سيطرة ميليشيات الأسد تعاني من غلاء الأسعار وجمود الأسواق بسبب انتشار الفقر والبطالة، وهجرة المزارعين والتجار وأصحاب رؤوس الأموال إلى المناطق المحررة، أو دول اللجوء، بسبب الممارسات الطائفية من قبل نظام الأسد والميليشيات الإيرانية.