Archives يونيو 2023

مقتل عميل يتبع لميليشيا الفرقة الرابعة بريف دمشق

ذكرت مصادر محلية في بلدة الحسينية في منطقة وادي بردى بريف دمشق الشمالي الغربي خبر مقتل العميل “محمد محمود سليمان” المعروف بمحمد رعد بعد استهدافه بشكل مباشر بالرصاص من قبل مجهولين ليلة الأمس.

وحصلت حادثة القتل بالقرب من محطة للوقود على الطريق الواصل لبلدة الحسينية، حيث أسعف بعد استهدافه إلى مستشفى قريب وفارق الحياة بعد أكثر من نصف ساعة على إصابته.

وكان العميل المذكور قد تزعم مجموعة عسكرية في وادي بردى ويتبع بشكل مباشر للفرقة الرابعة إحدى فرق ميليشيات الأسد الأكثر إجراما بقيادة ماهر الأسد، وعمل “محمد رعد” على السعي لتجنيد العديد من أبناء المنطقة في صفوف عصابات الأسد.

وكان أهالي المنطقة قد عانوا كثيراً من عمليات التشبيح التي يقودها القتيل المذكور من تعدٍّ على الأعراض وسلب للممتلكات وسرقة العديد من المنازل.

محاولات روسية لإخضاع باقي قوات فاغنر في سوريا

قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” إن روسيا أعطت أمراً لميليشيات الأسد بضرورة منع مقاتلي واغنر من مغادرة سوريا دون إشراف من قبل قاعدة حميميم العسكرية لكي تضمن عدم تمرد ما تبقى من مجموعات لم تخضع للسلطات الروسية بعد.
تأتي الأنباء الأخيرة بعد تداول أخبار عن قيام الضباط الروس في قاعدة حميميم باستدعاء العديد من عناصر فاغنر والتحقيق معهم وذلك بعد يوم واحد من محاولة التمرد التي قامت بها الميليشيا في روسيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن نائب وزير الخارجية الروسي أخبر زعيم عصابات الأسد بشار الأسد أن واغنر لن تعمل بعد اليوم بشكل مستقل في سوريا.
وتنتشر مجموعات الشركة الأمنية في العديد من المواقع في سوريا وتشرف على حماية آبار النفط وحقول الغاز وغيرها من المناجم في ريف حمص الشرقي، وكان لها دور بارز في حرب الشعب السوري إلى جانب ميليشيات الأسد.
ويرى مراقبون أن الطلب الروسي الأخير يندرج ضمن خطة لإخضاع فاغنر في الشرق الأوسط وليس سوريا فقط، حيث أفادت مصادر عسكرية ليبية بالأمس عن قصف جوي مجهول طال قاعدة جوية ينتشر بها عناصر فاغنر دون ورود أنباء عن إصابات.

احتجاجات ومظاهرات في المناطق المحررة تنديداً بحرق نسخة من القرآن الكريم

خرجت عدة مظاهرات بالإضافة لوقفات احتجاجية عقب صلاة الجمعة في مدينة إدلب وريف حلب الشمالي ومنطقة نبع السلام تنديداً واستنكاراً لحرق نسخة من القرآن الكريم على يد متطرف في السويد.

وأفاد مراسلنا في مدينة إدلب أن عدداً كبيراً من المحتجين خرجوا بوقفة احتجاجية تنديداً بجريمة حرق نسخة من المصحف الشريف في السويد.

كما نقل مراسلنا في ريف حلب الشمالي مشاهد من الوقفات الاحتجاجية في مدينتي الباب و أعزاز  بالإضافة لبلدة سلوك شمال الرقة تلبية لدعوات أطلقها ناشطون وثوار في المناطق المحررة عقب عرض مشهد لسويدي وهو يحرق نسخة من القرآن الكريم.

وتشهد المناطق المحررة موجة غضب واسعة وخروج للمظاهرات والوقفات الاحتجاجية التي تحمل الشعارات المناهضة للسويد بعد إشراف شرطتها على جريمة المتطرف الذي حرق نسخة من القرآن دون أي رادع.

إصابة واعتقال المئات… إثر احتجاجات واسعة في فرنس

شهدت مدينة باريس في فرنسا احتجاجات واسعة إثر مقتل شاب مراهق، أدت إلى جرح العشرات من المدنيين والشرطة واعتقال المئات على يد الشرطة الفرنسية.

ونقلت مواقع فرنسية أن أكثر من 667 شرطياً فرانسياً أصيبوا إثر الاحتجاجات الشعبية التي خرجت في فرنسا تنديداً بمقتل شاب مراهق على يد الشرطة في مدينة باريس.

وأضافت المواقع أن الشرطة الفرنسية اعتقلت المئات من المحتجين بعد إصابة عدد من عناصر الشرطة للتحقيق معهم.

كما صرح وزير النقل الفرنسي أن المحتجين أحرقوا 20 حافلة نقل عام خلال مظاهرات الليلة الماضية في باريس وضواحيها.

وماتزال الاحتجاجات وحالة من الفوضى وأعمال العنف تسود الشوارع في باريس رغم اعتقال المئات وتفريق الاحتجاجات عدة مرات.

رئيس لجنة صناعة الأقمشة بدمشق… تكلفة المواد الأولية زادت بنسبة 50٪

صرح رئيس لجنة صناعة وصباغة الأقمشة بغرفة صناعة دمشق التابعة لنظام الأسد المجرم أن آلية عمل منصة التمويل الحكومية زادت من تكلفة المواد الأولية بنسبة كبيرة.

وقال رئيس لجنة صناعة الأقمشة في دمشق “أسامة زيود”: إن زيادة تكلفة المواد الأولية بنسبة تتراوح بين 30% و50٪، بهدف منع تهريب الدولار، أدت لنتائج معاكسة وزيادة تهريبه.

وأكد “زيود” أنه لايوجد حماية للصناعات الداخلية، وطالب بالاعتدال مثل أي دولة مجاورة، معتبراً أنه من غير الممكن منافسة دول مثل مصر وتركيا.

وتشهد الصناعة في سورية حالة من التراجع والركود بعد هجرة الصناع واليد العاملة بسبب الحرب التي شنها الأسد المجرم والميليشيات الإيرانية على الشعب السوري.

هدوء حذر في اليوم الثاني من عيد الأضحى في إدلب

خرج أهالي مدن وبلدات الشمال السوري المحرر صباح يوم الأربعاء في أول أيام عيد الأضحى لأداء صلاة العيد بعدة مناطق، حيث شهدت مدينة إدلب تجمعاً بشرياً واسعاً في ملعب المدينة البلدي لأداء صلاة العيد حضرها العديد من شرائح المجتمع والمهجرين.
وفي اليوم الثاني من العيد يعيش سكان المناطق المحررة حالة ترقب حذرة خوفاً من أي استهداف من قبل روسيا أو ميليشيات الأسد لهم وذلك وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية.
وشهد اليومان الماضيان من العيد حالة هدوء نسبي يتخللها بعض القذائف على محاور الرباط في جبل الزاوية وجبلي التركمان والأكراد بريف اللاذقية الشمالي الشرقي.
وكانت روسيا وميليشيات الأسد قد صعدت من قصفها الجوي والمدفعي خلال الأيام الماضية كان آخرها يوم الثلاثاء المصادف ليوم عرفة حيث استهدفت بلدة سرجة بجبل الزاوية ومناطق أخرى غرب حلب وشمال اللاذقية راح ضحيتها العديد من الشهداء والجرحى.

موجة غضب واسعة بعد حرق متطرف لنسخة من القرآن الكريم تحت حماية الشرطة السويدية

أقدم رجل متطرف يوم أمس الأربعاء في أول أيام عيد الأضحى المبارك على حرق نسخة من القرآن الكريم أمام مسجد “ستوكهولم” المركزي وبحضور أكثر من 200 شخص.
الأمر الذي أثار موجة غضب واسعة في أوساط المسلمين، خاصة بعد قيام الشرطة السويدية بترخيص الفعاليات التي يتم فيها حرق المصحف الشريف وحماية الفاعل، حيث اعتقلت الشرطة رجلاً بعد محاولته رمي حجر على المجرم الذي قام بعملية الحرق.
ومن جهته أدان وزير الخارجية التركي “هاكان فيدان” جريمة حرق المصحف قائلا في تغريدة على تويتر: “أدين العمل الدنيء الذي ارتُكب بحق كتابنا القرآن الكريم في السويد في أول أيام عيد الأضحى المبارك. إن السماح لهذه الأعمال المعادية للإسلام بحجة حرية التعبير أمر لا يمكن قبوله، وإن غضّ الطرف عن مثل هذه الأعمال الشنيعة يعني التواطؤ عليها”.
وفي تصريح استفزازي ردت الشرطة السويدية على الحادثة بأن “المخاطر التي قد تترتب على حرق المصحف ليست من النوع الذي يستدعي رفض الطلب”.
الجدير بالذكر أن حادثة حرق المصحف الشريف بالأمس ليست الأولى في السويد، حيث يتَّبع البلد سياسة ممنهجة في حماية هكذا أفعال كان آخرها حرق للقرآن الكريم قرب السفارة التركية بداية العام الجاري ما أدى لخروج مظاهرات ضخمة في العالم الإسلامي تندد بهذه الجريمة.

أجواء عيد الأضحى في الشمال المحرر بعد موجة تصعيد روسية

خرج أهالي مدن وبلدات الشمال السوري المحرر صباح اليوم الأربعاء لأداء صلاة العيد بعدة مناطق، حيث شهدت مدينة إدلب تجمعاً بشرياً واسعاً في ملعب المدينة البلدي لأداء صلاة العيد حضرها العديد من شرائح المجتمع والمهجرين.
ووسط أجواء العيد يعيش سكان المناطق المحررة حالة ترقب حذرة خوفاً من أي استهداف من قبل روسيا أو ميليشيات الأسد لهم وذلك وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية.
ويشهد اليوم الأول من العيد حالة هدوء نسبي يتخللها بعض القذائف على محاور الرباط في جبل الزاوية وجبلي التركمان والأكراد بريف اللاذقية الشمالي الشرقي.
وكانت روسيا وميليشيات الأسد قد صعدت من قصفها الجوي والمدفعي خلال الأيام الماضية كان آخرها يوم البارحة المصادف ليوم عرفة حيث استهدفت بلدة سرجة بجبل الزاوية ومناطق أخرى غرب حلب وشمال اللاذقية راح ضحيتها العديد من الشهداء والجرحى.

الأردن يسقط 3 مسيرات قادمة من سوريا خلال شهر واحد

أعلنت السلطات الأردنية اليوم الأربعاء عن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من مناطق سيطرة ميليشيات النظام المجرم في سوريا.

حيث أسقطت السلطات الأردنية طائرة مسيرة محملة بالمخدرات بعد رصدها من قبل حرس الحدود الأردني اليوم الأربعاء.

وفي وقت سابق من الشهر الحالي أسقطت السلطات الأردنية طائرة مسيرة محملة بالأسلحة وأخرى محملة بحبوب الكبتاغون المهربة من الأراضي السورية، واتهمت بها الميليشيات الإيرانية المتمركزة قرب الحدود السورية الأردنية.

الجدير بالذكر أن الميليشيات الإيرانية وعصابات الأسد حولت مناطق الجنوب السوري منطلقا للمخدرات إلى الأردن ثم الدول الخليجية التي أصبحت سوقا لتصريفها.

أمين سر حماية المستهلك لدى نظام الأسد… “الأعياد أصبحت عبئاً”

صرح أمين سر جمعية حماية المستهلك لدى نظام الأسد المجرم أن الأعياد أصبحت مكلفة بشكل كبير، وأن المستهلك لا طاقة له بالشراء في ظل تردي الأوضاع المعيشية و الاقتصادية.

وقال أمين سر جمعية حماية المستهلك في دمشق وريفها “عبد الرزاق حبزة”: إن الأعياد أصبحت عبئاً على المستهلك في سوريا، نتيجة الارتفاع “الفاحش” في الأسعار.

وأردف “حبزة” أن المواطن عاجز عن شراء أدنى مستلزماته، حيث ارتفعت أسعار المواد بنسبة 100٪ عن العيد الماضي، حتى لم يعد بالإمكان الاستعاضة عن المواد الجاهزة بمواد مصنوعة في البيت، بعد انكسار العملة السورية وعدم وجود فرص عمل.

تجدر الإشارة إلى أن مناطق سيطرة ميليشيات الأسد تعاني من غلاء الأسعار وجمود الأسواق بسبب انتشار الفقر والبطالة، وهجرة المزارعين والتجار وأصحاب رؤوس الأموال إلى المناطق المحررة، أو دول اللجوء، بسبب الممارسات الطائفية من قبل نظام الأسد والميليشيات الإيرانية.