Archives مايو 20, 2023

المتحدث الرسمي باسم “جهاز الأمن العام” يدلي بتصريحات بخصوص حزب التحرير

نشر “ضياء العمر” المتحدث باسم “جهاز الأمن العام” بياناً لتوضيح القصة الكاملة على خلفية ما حصل في الأسابيع الماضية مع مطلوبين من حزب التحرير  عقب حادثة دير حسان الأخيرة.

وجاء في بيان “ضياء العمر”  أنه تم عقد العديد من الجلسات على مستوى إدارة المناطق المحررة ومع مسؤولين منهم ومع وجهاء وأعيان في مناطقهم لكف شرهم وكبح تجاوزاتهم تجاه الثورة ورموزها ومؤسساتها دون جدوى.

وأضاف أنه تمت دعوتهم للمشاركة في الرباط والمعارك ضد النظام المجـرم وحلفائه لكن دون جدوى، إذ عجز الجميع عن إيجاد صيغة حل واضحة معهم بسبب تعنتهم بآراءهم المنحرفة والنظرة الاستعلائية لديهم على تضحيات أهالي المحرر.

وأشار أن جهاز الأمن العام حصل على إثباتات في تنسيق حزب التحرير مع بعض الأشخاص المطلوبين للقضاء بعدة قضايا من أجل إنشاء خلايا أمنية إضافة إلى تشكيل غرفة عمليات لإدارة هذا المشروع،تماشياً من حزب التحرير مع روايات وسيناريوهات النظام المجـرم  وتصوير المناطق المحررة بأنها مناطق فوضى عارمة.

وأردف قائلا بناءً على ما سبق صدر إذن قضائي من النيابة الأمنية العامة لإيقاف مخططاتهم وتم اعتقال بعض المتورطين من الحزب وقد أثبتت التحقيقات الأولية تورطهم بما سبق ذكره، واختتم حديثه بأن على أهالي المحرر التحلي بالوعي حول هذه الكيانات التي تبث الفتن وتحاول تشويه صورة الثورة السورية المباركة

ضمن سياسة التغيير الديموغرافي… المحتل الإيراني يفتتح دورات تعليم اللغة الفارسية شرق سوريا

تسعى إيران للتقرب من المجتمع في محافظة دير الزور وفرض  سيطرتها عن طريق التغلغل في شعب المنطقة في كافة المجالات الثقافية والخدمية وغيرها.

وضمن هذا التغلغل تسعى الميليشيات الإيرانية إلى استقطاب الأطفال والشباب من أبناء المدينة  وقد أقام ما يسمى المركز “الثقافي الإيراني” حفلاً لتكريم الطلاب الذين تفوقوا في تعلم الفارسية و حضر الحفل عدد من قادات الميليشيات الإيرانية وبحضور المجرم “الحاج رسول”مدير المركز.

وقد سبق لهذا المركز أن أقام دورة تدريبية لأطفال من المدينة تضمنت دروسًا طائفية بالفكر الشيعي وصرح المركز بأنه سيقوم بمزيد من هذه الدورات في خطوة لنشر الفكر الشيعي.

وتستخدم الميليشيات الإيرانية ما يسمى “المركز الثقافي” لتنفيذ أجندتها في سوريا مستغلية الحالة المعيشية والاقتصادية وحاجة الأهالي في مناطق سيطرة ميليشيات الأسد، ويرى الباحث بدر صفيف أن إيران تسعى لتجذير مشروعها ضمن الحاضنة الشعبية من خلال هذه النشاطات بشكل موازٍ لنشاطها العسكري وأن هذه خطوة استباقية لتأسيس وجود طويل الأمد حسب ظنها.

ميليشيا الأمن العسكري في نظام الأسد تتوعد أهالي بلدة “الهامة” باقتحامها

أعطت المخابرات التابعة لنظام الأسد المجرم عبر فرع الأمن العسكري مهلة لأهالي بلدة الهامة في ريف دمشق مدتها 48 ساعة لتسليم 30 شخصاً بينهم نساء وأطفال.

وتوعدت الميليشيا بأنها ستقتحم القرية عقب انقضاء المهلة إن لم يتم تسليم المطلوبين، وينحدر المطلوبون من البلدة ذاتها وهم 30 شخصاً بينهم أطفال ونساء وسبب الملاحقة ممانعتهم دورية تابعة للفرع حاولت اعتقال أحد أبناء البلدة.

ونقلت مصادر محلية أن دورية تابعة لنظام الأسد حاولت اعتقال شاب من بلدة الهامة يوم الأربعاء 17 أيار الحالي وتم منعهم من قبل الأهالي، ومن بعد الحادثة شهدت القرية عدة حملات دهم وتفتيش نفذتها مخابرات الأسد.

وتمارس ميليشيات النظام المجرم حملات اعتقال واسعة وبشكل مستمر كان آخرها اعتقال 10 شبان من أبناء مدينتي قدسيا والهامة وسط تشديد أمني من قبل حواجز المنطقة، في وقت تنتشر فيه جرائم القتل بشكل كبير وغالباً ما يقف خلفها عناصر يتبعون لميليشيات الأسد

بيان لقادة مجموعة الدول السبع حول موقفهم من جرائم الأسد

أجرى قادة مجموعة الدول السبع اجتماعاً مهماً في طوكيو عاصمة اليابان، حيث تحدثوا عن الوضع في سوريا ومناقشة استخدام الأسد المجرم للأسلحة الكيميائية في سوريا.

وفي بيان صادر عن القادة، أكدوا أنهم ملتزمون بمحاسبة النظام المجرم على استخدامه الأسلحة الكيميائية في حربه ضد شعبه الأعزل، وتطرقت مجموعة السبع في بيانها حول الجرائم المستمرة ضد الشعب السوري التي يرتكبها نظام أسد، مؤكدين إدانتهم والتزامهم “الشديد بمحاسبة المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية، وانتهاكات القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان”، داعين نظام الأسد للامتثال لقرار مجلس الأمن رقم 2118.

وأضاف البيان أن القادة أكدوا عدم دعمهم لمشاريع إعادة الإعمار في سوريا ، وأنهم يتقدمون باقتراحات أخرى لحل الأزمة في البلاد.

وفي تصريح خاص لصحيفة “ذا ناشونال” قالت (باربارا ليف) مساعدة وزير الخارجية الأمريكي إن واشنطن لن تنظر في رفع العقوبات عن الأسد حالياً للسماح بإعادة الإعمار، كما أنها لن تغيّر موقفها منه ولن تقوم بالتطبيع مع حكومته

بيان لإدارة الشؤون السياسية في الشمال المحرر يرفض محاولات تعويم الأسد

أصدرت إدارة الشؤون السياسية في الشمال المحرر بياناً حول حضور رأس النظام المجرم القمة العربية في جدة يوم أمس الجمعة 19 أيار .

وجاء في البيان: ” تتعرض الثورة السورية لتحد خطير يتمثل في محاولات إقليمية ومساعٍ كبيرة برعاية إيرانية لغسل سجل جرائم النظام السوري الموثقة في كل سجلات المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالصوت والصورة، والعمل على إعادة إبرازه في الساحة السياسية بعد أكثر من عقد من القطيعة والتي توجت بحضور رأس النظام المجرم للقمة العربية في جدة محاضراً وموجهاً لمن دعاه ورحب به”.

وأكدت في بيانها بأن بشار الأسد ومنظومته لاتمثل سورية شعباً ودولة وأن كل محاولات تسويق النظام وإعادته لمشهد السياسة العربية لن تغير من حقيقة وحشيته لدى الشعب السوري، كما أننا لن نتنازل عن خيار مقاومته حتى محاسبته هو وجميع أفراد منظومته الإجرامية”.

وأكد البيان رفض كل محاولات تعويم النظام السياسية، وغسل جرائمه أو التنازل عن دم الشهداء وملف الأسرى والمفقودين وحقوق المهجرين واللاجئين، والوقوف أوفياء لمطالب الثورة المتمثلة بإسقاط النظام بكافة الوسائل الممكنة.

وحملت إدارة الشؤون السياسية مسؤولية أخلاقية لكل أحرار العالم من حكومات ودول ومؤسسات حقوقية وهيئات شرعية ونخب ومفكرين، وتدعوهم إلى رفض تزوير التاريخ أو السماح للنظام السوري بالإفلات من العقاب.

مسيرة تركية تستهدف نقطة عسكرية تابعة لعصابات الأسد شرقي حلب

استهدفت طائرة مسيرة تركية موقعا لعصابات الأسد بغارة جوية في محيط مدينة منبج بريف حلب الشرقي، أسفرت الغارة عن مقتل ٤ من عناصر الأسد المجرم وجرح آخرين والحصيلة قابلة للازدياد.

وقالت مصادر محلية إن الطائرة المسيرة استهدفت سيارتين تابعتين لعصابات الأسد كانتا تقلّان عددا من عناصرهم بالقرب من قرية مجرى وسطاني شمال منبج القريبة من نقطة عسكرية تابعة لهم.

وكما أكدت المصادر أن السيارتين كانتا متجهتين نحو قرية عون الدادات، ويُذكر أن هذه المنطقة بكاملها تقع تحت سيطرة ميليشيا (قسد).

وبحسب ذات المصادر استهدفت طائرة مسيرة تركية يوم أمس سيارة تابعة لميليشيات قسد في قرية الخاروفية جنوب مدينة منبج بالريف الشرقي، ما أدى لإصابة جميع من كان بالسيارة بينهم قيادي، حيث تم نقل جميع المصابين لتلقي العلاج.

وتستهدف طائرات الجيش التركي بغارات جوية بشكل متواصل قيادات وعناصر تابعين لميلشيات قسد شمال سوريا، كما أنها استهدفت أكثر من مرة مواقع تابعة لعصابات الأسد ، إذ تعتبر هذه المناطق في الأصل مناطق سيطرة لمليشيات قسد ويتواجد فيها مئات من عناصر الأسد موجودين في قواعد عسكرية مشتركة مع قسد