
أعلنت السلطات السعودية اليوم الإثنين صباحاً إحباطها لعملية تهريب شحنة كبيرة من الكبتاغون قادمة إلى البلاد من ميناء جدة.
ووفقا لوكالة “واس” الرسمية فإنّ هيئة الزكاة والضريبة والجمارك في ميناء جدة تمكنت من ضبط شحنة من المواد المخدرة تضم مليون و395 ألف قرص من الكبتاغون قادمة عن طريق تركيا مخبأة في إرسالية واردة إلى الميناء.
وأضافت الوكالة السعودية “واس” أنه تمت تخبئة الحبوب المخدرة داخل قوالب خشبية وبينت الوكالة أن السلطات السعودية رفعت من جاهزيتها لمواجهة تجارة المخدرات في البلاد.
وأشارت السلطات السعودية أنها ألقت القبض على مستقبل الشحنة في المملكة وهو شخص واحد دون كشف تفاصيل هويته أو جنسيته.
وتمَّ تداول إشاعات أن السعودية عرضت مبلغ 4 مليار دولار لنظام الأسد لوقف أعمال المخدرات، ومن جانبها نفت وزارة الخارجية السعودية أنها عرضت أموالا على النظام السوري من أجل وقف تصديره للكبتاغون وفقاً لما نقلته رويترز عن مصادر دبلوماسية خليجية.
وسبق أن أحبطت الحكومة السعودية عمليات كثيرة لتهريب الحبوب المخدرة بلغ العدد التقريبي لتلك العمليات 15 عملية آخرها قبل أربعة أيام كانت مخبأة في قطع غيار قادمة عبر منفذ الحديثة الحدودي مع الأردن.
أعلن مركز مراقبة النزوح الداخلي عن إصدار إحصائية جديدة في عدد النازحين داخلياً، حيث بلغ عدد النازحين في سوريا حوالي 6.9 مليون نازح.
وأوضح المركز أن عدد النازحين السوريين يمثل نسبة 9٪ من النازحين في العالم، وهذا يعكس الوضع الإنساني الصعب الذي يعاني منه الشعب السوري جراء الإجرام الذي يمارسه الأسد وميليشياته الطائفية في البلاد منذ عدة سنوات.
وأشار المركز إلى أن النازحين السوريين يواجهون صعوبات عدة، بما في ذلك نقص الإمدادات الغذائية والطبية والمأوى الآمن، مما يجعل الحاجة إلى مساعدتهم ملحة وضرورية، ودعا المركز المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم اللازم للنازحين السوريين وتوفير الإمكانيات الكافية لتحسين وضعهم الإنساني وتلبية احتياجاتهم الأساسية.
يذكر أن الوضع الداخلي وخاصة في مناطق سيطرة ميليشيات النظام المجرم متدهور بسبب قصف النظام وعمليات الاغتيال والاعتقالات التعسفية بالإضافة لتردي الأوضاع الأمنية والمعيشية ما أجبر ملايين السوريين إلى النزوح الداخلي والهجرة إلى الدول المجاورة والأوربية.
أكّد المرشح القومي الذي حل في المركز الثالث في انتخابات الرئاسة التركية “سنان أوغان” أنه لا يمكن أن يدعم مرشح المعارضة كمال كليجدار أوغلو في جولة الإعادة، إلاّ إذا وافق على عدم تقديم تنازلات لحزب مؤيد للأكراد.
وأضاف أوغان “إننا سنتشاور مع قاعدة ناخبينا، قبل التوصل لقرار حول جولة الإعادة، لكننا أوضحنا أن محاربة الإرهاب وإعادة اللاجئين خطوط حمراء”.
وحصل أوغان على 5.2% فقط من الأصوات في انتخابات أمس، وبعد فرز أكثر من 98% من الأصوات، سيتأهل المرشحان اللذان حصلا على النسب الأعلى، وفق النتائج الأولية إلى الجولة التالية، وهما أردوغان الذي حاز على 49.34%، وكليجدار أوغلو على 45.00%، أما سنان أوغلو فحاز على 5.23% من الأصوات.
وبعد أن أظهرت النتائج عجز المرشحين عن حسم السباق من الجولة الأولى، قد يكون لمؤيدي المرشح سنان أوغان، دور حاسم في تحديد هوية رئيس تركيا خلال السنوات الخمس القادمة.
قصفت ميليشيات الأسد عدة قرى وبلدات في أرياف إدلب و حلب المحررة بقذائف المدفعية والهاون ما أسفر عن إصابات وخسائر مادية.
وأفاد مراسلنا أن ميليشيات الأسد قصفت أطراف بلدة البارة وقرية كفرعويد بقذائف المدفعية ما أسفر عن إصابة مدني بجروح بليغة، كما استهدفت قرى الوساطة وكفرعمة والقصر غرب حلب بقذائف الهاون.
وفي السياق ذاته نقلت مصادر محلية أن ميليشيات الأسد قصفت بصاروخ أرض أرض محوري السرمانية ودوير الأكراد بسهل الغاب شمال غربي حماة، وذلك بالتزامن مع قصف مدفعي على قرية العنكاوي بسهل الغاب، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية.
وتشهد المناطق المحررة اعتداءات مستمرة لميليشيات الأسد على البلدات والقرى المأهولة بالسكان وخاصة في موسم الحصاد مما يزيد من المخاوف والتحذيرات من تدهور الوضع الإنساني في تلك المناطق.