توجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعد السعودية وقطر إلى الإمارات محطته الأخيرة خلال جولته الخليجية التي يرافقه فيها أكثر من 200 شخصية من رؤوس الأموال ورواد الأعمال الأتراك.
وسعى أردوغان خلال جولته إلى التركيز على الاستثمار والتمويل في محاولة لإنعاش الاقتصاد التركي الذي يعيش حالة عصيبة بعد زيادة التضخم وارتفاع الليرة.
ومن أبرز المكاسب التي حققتها هي الصفقة التي عقدتها شركة بايكار التركية لصناعة المسيرات القتالية مع وزارة الدفاع السعودية حيث وصفها “سلجون بيرقدار” المدير العام للشركة بأكبر صفقة في تاريخها.
وعقب زيارة أردوغان لقطر أكد مع أمير قطر “تميم بن حمد” على التعاون الثنائي وتعزيز التبادل التجاري والعلاقة الاقتصادية.
فيما تعد زيارة أردوغان للإمارات حالة ألقت الإيجابية على العلاقة بين البلدين والتي شهدت توتراً واضحاً خلال العقد الماضي.
الجدير بالذكر أن هذه الجولة التركية للخليج تعد الأولى بعد فوز رجب طيب أردوغان بالانتخابات الرئاسية التركية.