المتحدث باسم الرئاسة التركية: ثلاثة محاور تحكم علاقة أنقرة بنظام الأسد

صرح المتحدث باسم الرئاسة التركية “إبراهيم قالن”إن علاقة أنقرة مع نظام الأسد يحكمها ثلاثة محاور وهي محاربة الإرهاب وعودة اللاجئين واستمرار المفاوضات بين النظام والمعارضة”.
وأضاف “قالن”  لا وجود لأيّ خطط قريبة لعقد لقاء بين الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” والإرهابي “بشار الأسد”، وقال إنه لا يوجد تاريخ  موعد محدد لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم .
وبين بأن تركيا ستتخذ خطوات معقولة وإنسانية من أجل عودة اللاجئين ونوّه بأن مسألة اللاجئين ستكون على رأس قائمة أعمال الحكومة بعد الانتخابات مؤكداً أن خطة عودة اللاجئين جاءت نتيجة للمفاوضات “الرباعية” في موسكو.
وسعت تركيا في أكثر من مناسبة لإنشاء منطقة آمنة في الشمال السوري لإعادة اللاجئين ولكن هذا المشروع يصطدم بالتهديد الذي يشكله النظام المجرم وحليفه الروسي على المناطق المحررة واستمراره في مسلسل القصف الدائم على المدنيين وكان آخرها حملة القصف الشرسة التي تشهدها منطقة جبل الزاوية وسهل الغاب.

مسؤول في محافظة دمشق المحتلة: المحافظة تحصل على أقل من نصف حاجتها من المحروقات

صرح عضو المكتب التنفيذي في محافظة دمشق “قيس رمضان” أن دمشق تعاني من نقص المحروقات وسط تراجع التوريدات.
وأضاف إن حاجة المحافظة تبلغ 40 طلباً شهرياً لا يصل منها سوى 20 طلبا، وقال بأن النقص في البنزين أقل من المازوت ومدة استلام رسالة تسليم المخصصات تتراوح بين 11 و 13 يوماً.
وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن مخصصات السيارات لا تكفي، ما يجبر أصحاب السيارات على شراء الوقود من السوق السوداء، وترتفع بهذا أسعار المواصلات بالتوازي مع أزمة ارتفاع لسعر الغاز المنزلي إذا وجد.
ومع ارتفاع أسعار المحروقات  تشهد أسعار جميع السلع والمواد الأساسية في مناطق النظام المجرم ارتفاعاً كبيراً وخاصة المواد التموينية والخضار والفواكه والأدوية والمحروقات بالإضافة لخدمات الإنترنت والكهرباء والمواصلات وبدل أن تخفف حكومة نظام الأسد من معاناة الشعب تلجأ إلى رفع أسعار السلع الأساسية للحياة.

أنباء متضاربة عن انسحاب رتل عسكري روسي من تل رفعت شمال حلب

تضاربت الأنباء الواردة عن خبر انسحاب رتل عسكري روسي من بلدة تل رفعت في ريف حلب الشمالي فأكدتها مواقع ونفتها أخرى.
وبحسب ما أوردت جريدة “الصباح” التركية أن القوات الروسية انسحبت من مدينة تل رفعت وأخلت مقارها وأشارت إلى أن قوات “قسد” تتمركز وحيدة في مدينة تل رفعت  إلا أنها رفعت أعلام النظام السوري والأعلام الروسية في بعض النقاط العسكرية وفق الصحيفة.
ومن جهته لفت مصدر قيادي في الجيش الوطني لم يكشف اسمه إلى أن قوات النظام لا تزال موجودة في تل رفعت ولفت المصدر إلى أن ميليشيات إيرانية تتمركز في مطار منّغ القريب وبيّن أن القاعدة الروسية موجودة بين المدينة وقرية تل جمال ولكن ليس لها أي مقر داخلها و أنه ليس هناك وجود عسكري روسي كثيف في منطقة تل رفعت واعتبر أن الأنباء التي تتداولها صحف تركية عن انسحابات للروس من الممكن أن يكون هدفها “جس نبض الأطراف الأخرى.
وتهدد أنقرة منذ أكثر من شهر بشنّ عملية ضد “قسد”، ومن المرشح أن تكون منطقتا تل رفعت ومنبج موقع العملية القادمة، وتندرج منطقة تل رفعت ضمن مناطق النفوذ الروسي منذ مطلع عام 2016 و تعوّل قوات “قسد” على دور روسيا لمنع الأتراك من شنّ الهجوم عليها.

قصف لطيران الاحتلال الروسي يطال قرى وبلدات جبل الزاوية

جدّد الطيران الحربي الروسي صباح اليوم الثلاثاء قصفه على قرى جبل الزاوية بالتزامن مع قصف مدفعي لميليشيات نظام الأسد.
حيث قامت طائرات حربية روسية بتنفيذ عدة غارات بالصواريخ الفراغية على  قرية بزابور في جبل الزاوية واستهدف الطيران أيضاً منطقة جبل الأربعين وسهل الغاب .
وتزامن مع الغارات الروسية قصف مدفعي لميليشيات الأسد على أطراف بلدة إحسم وقرية ابديتا في جنوب جبل الزاوية.
وتشهد قرى وبلدات جبل الزاوية منذ قرابة شهر حملة قصف شرسة على المدنيين برعاية كل من الاحتلال الروسي و نظام الأسد مما قد يسبب موجة نزوح جديدة في المنطقة.

تخوف لدى ميليشيات قسد عقب فوز أردوغان برئاسة تركيا

تجددت مخاوف ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية في الشمال الشرقي لسوريا عقب فوز “رجب طيب أردوغان” بولاية جديدة من قيام الأخير بشنّ حملة عسكرية ضدهم.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن الرئيس المشترك لحزب “الاتحاد الديمقراطي الكردي” صالح مسلم “أنه لا يمكن التكهن بتصرفات “أردوغان”.
ويقول الخبير في الشأن الكردي “موتلو جيفير أوغلو” إن انتصار “أردوغان”  هو بالتأكيد تطور سلبي لقسد لا سيما في سوريا مرجحا أن يواجهوا في الفترة المقبلة مزيدا من الضغوط والهجمات وتمكين أكثر للجماعات الموالية لأنقرة.
وتصنف أنقرة  الوحدات الكردية في سوريا على أنها منظمات إرهابية وتعتبرها امتدادا لحزب العمال الكردستاني ومنذ عام 2016 قامت تركيا بثلاث عمليات عسكرية واسعة آخرها “نبع السلام” وأيضا “غصن الزيتون” و”درع الفرات” بمساعدة الفصائل السورية ضد ميليشيات قسد وتنظيم الدولة وسيطرت من خلالها على مناطق حدودية واسعة.

نيران الحرب الأوكرانية تصل إلى العاصمة الروسية موسكو

تعرضت العاصمة الروسية موسكو فجر اليوم الثلاثاء لهجوم بمسيرات مما تسبب بأضرار لعدة مبان دون أن يسفر عن قتلى.
وصرح عمدة موسكو “سيرغي سوبيانين” في بيان له”تسبب هجوم بمسيرات هذا الصباح فجرا بأضرار طفيفة في أبنية عدة وأصابت شخصين بجروح طفيفة نتيجة الهجوم”.
وأفاد موقع “زفيزدا” التابع لوزارة الدفاع الروسية أن نحو ٣٢ مسيرة شاركت في الهجوم على روسيا وأن حكومة كييف هي من نفذ الهجوم بالطائرات المسيرة، وأضافت أنه تم إسقاط 5 طائرات مسيرة من أصل 8 هاجمت العاصمة.
ويأتي استهداف موسكو في وقت تشن فيه روسيا هجوما واسعا بالطائرات المسيرة على العاصمة الأوكرانية ويعد الثالث خلال 24 ساعة، وأدى إلى مقتل شخص وإصابة 4 آخرين.
ويعتبر هذا الاستهداف للعاصمة هو الأول من نوعه بهذه الكثافة مقارنة بباقي المقاطعات الروسية التي استهدفت كثيرا منذ بداية الحرب، وسبق لمسيرات أن حاولت استهداف مبنى الرئاسة الروسية “الكرملين” مطلع الشهر الجاري.

“المونيتور” يسلط الضوء على أبرز الملفات السورية التي تواجه أردوغان بعد فوزه بالانتخابات

نشر موقع المونيتور الأمريكي مادة تحدث فيها عن أبرز الملفات المتعلقة بالشأن السوري والتي تواجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية التركية على منافسه كمال كليتشدار أوغلو.
وبحسب الموقع فإنه من الصعب أن تتراجع القوات التركية وتنسحب من سوريا دون تدمير قوة كيان قسد المدعوم أمريكياً، فالأتراك يرون قسد المتواجدة في الشمال والشرق السوري أكبر تهديد للأمن القومي لهم في سوريا، بينما يشكل استمرار دعم أمريكا لقسد مصدر أرق لتركيا في المنطقة.
وإلى التطبيع مع نظام الأسد وصف الموقع الأمريكي التطبيع بأنه أصعب الملفات للسياسة الخارجية التركية، ومرتبط بعودة اللاجئين السوريين التي لا تعتمد فقط على المصالحة مع دمشق ولكن على توفير الظروف المناسبة للعودة.
الجدير بالذكر أن الرئاسة التركية صرحت يوم أمس الإثنين عن عدم وجود خطط حالية تتضمن عقد لقاء بين رجب طيب أردوغان وزعيم العصابة بشار الأسد.

عمليات نوعية مستمر ضد ميليشيات الأسد في درعا تسجل باسم مجهولين

نقلت مصادر محلية في محافظة درعا جنوب سورية خبر استهداف سيارة على طريق بلدة عتمان ما أدى لإصابة شخص بجروح، نقل على إثرها إلى المستشفى.
وبحسب المصادر فإن المستهدف هو أحمد عويض “أبو نورس” والذي يعد مسؤولاً عن ملف الدراسات العسكرية في ميليشيات الأسد ويتبع لفرع الأمن العسكري بشكل مباشر.
وكان “عويض” قد تعرض لمحاولة اغتيال سابقة باستهداف سيارته بالرصاص العام الماضي.
وما زالت تشهد محافظة درعا (مدينة وريفا)  عمليات نوعية متكررة تستهدف ميليشيات الأسد بشكل عام، والمتعاونين معها بشكل خاص حيث تنسب العمليات إلى مجهولين غالبا.

سير انتخابات الرئاسة التركية..من سيقع عليه اختيار الشعب التركي

فتحت مراكز الاقتراع في أنحاء تركيا أبوابها صباح اليوم الأحد لإجراء جولة ثانية حاسمة من الانتخابات الرئاسية التي ستقرر الرئيس المقبل.
وأفاد وزير الداخلية التركي “سليمان صويلو” هناك نحو 600 ألف عنصر أمن وحماية يقومون بتأمين العملية الانتخابية في تركيا.
وصرح رئيس الهيئة العليا للانتخابات الرئاسية التركية “أحمد ينار” أن هناك إقبالا كبيرا على جولة الانتخابات الثانية والعملية تسير بدون أي مشاكل ويتم التفكير في رفع الحظر عن نشر النتائج في ساعة مبكرة عقب إغلاق الصناديق.
وأعلن المجلس الأعلى للانتخابات أن عدد ناخبي الخارج في البعثات الدبلوماسية والمعابر والمطارات ارتفع إلى أكثر من 1.9 مليون ناخب وسيتم إغلاق الصناديق في المطارات والمعابر الحدودية في تمام الساعة ال5:00 من مساء اليوم .
وطالب “أردوغان” قبل ساعات من بداية مرحلة الصمت الانتخابي الشعب التركي بالتوجه بشكل كثيف للتصويت في الانتخابات لإثبات ما سماه “العرس الديمقراطي”وقال بأنه سيحرز نصراً كبيراً.

المتحدث باسم الرئاسة التركية يتساءل كيف سيكون تصرف النظام المجرم مع اللاجئين حال عودتهم؟

صرح “إبراهيم كالن” المتحدث باسم الرئاسة التركية بتصريحات مهمة حول ملف اللاجئين والانتخابات التركية خلال لقاء تلفزيوني مع قناة “CNN”.
وجاء في تصريحه “لقد أصبح الأسلوب واللغة حادين للغاية حول موضوع وإجراءات عودة اللاجئين، وعادت هذه المسألة للظهور من جديد في الفترة الأخيرة”.
ورد “كالن” على سؤال أحد المذيعين أنه ألا يمكننا أن نرسلهم بالقوة ونخرجهم من بلادنا، فأجابه بأن هذه الطريقة غير  مناسبة إنسانياً، وتساءل عن مصيرهم في حال عودتهم، هل هو الموت بالبراميل المتفجرة أم السجن؟.
وسبق للعديد من الشخصيات في الحكومة التركية وعلى رأسهم “رجب طيب أردوغان” و وزير خارجيته أن رفضوا فكرة الزج بالسوريين دون وجود منطقة آمنة، وأكدوا أن تعامل تركيا منذ البداية كان إنسانيا مع ملف اللاجئين وأنها ستقوم بما يليق بالدولة التركية.