
شهدت مدينة منبج في ريف حلب الشرقي إضرابا عاما لليوم الثاني على التوالي، جراء تردي الأوضاع المعيشية وفرض الإتاوات المستمر من قبل ميليشيا قسد.
وأفادت مصادر محلية أن أصحاب المحال التجارية والصناعية أغلقوا محلاتهم في مدينة منبج لليوم الثاني على التوالي إثر إضراب أعلنه أهالي المدينة بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشة.
وأضافت المصادر أن الإضراب جاء احتجاجاً على نقص مادة المازوت وشح المياه والكهرباء مع بداية دخول فصل الشتاء وبرده القارس.
بالإضافة لفرض ميليشيا قسد للضرائب والإتاوات بشكل مستمر على أصحاب المحلات التجارية والبضائع ما أسفر عن ارتفاع الأسعار بشكل كبير.
تجدر الإشارة إلى أن مناطق سيطرة ميليشيا قسد تشهد إضرابات بشكل مستمر بسبب ممارسات الميليشيا التضيقية على السكان كان آخرها في القامشلي وعين العرب وإضراب منبج الحالي.
أعلنت وزارة الصحة الرومانية انتشار وباء الحصبة على مستوى البلاد، يوم الثلاثاء، بعد تسجيل زهاء 2000 حالة جديدة في 29 مقاطعة من أصل 41، حيث قال مسؤولون إن هذا سيساعد في تعزيز معدلات التطعيم بين الأطفال المعرضين للخطر.
وحددت الوزارة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 9 إلى 11 شهرا، وكذلك أولئك الذين لم يكملوا جدول التطعيم، باعتبارهم الأهداف الرئيسية لحملة التحصين، وتعهدت بإجراء حملة توعية عامة لمعالجة الأزمة الحالية.
وفي بيان صادر عن وزارة الصحة، “أُعرب عن الأسف الشديد لانخفاض معدلات التطعيم في رومانيا خلال العقد الماضي، حيث أفاد أن 78% من الأطفال المؤهلين تلقوا جرعة واحدة ضد الحصبة، بينما حصل 62% فقط على جرعتين من اللقاح”.
وقال وزير الصحة “ألكسندرو رافيلا”، إن حملة التغطية بنسبة 95% تعتبر كافية لإبقاء خطر تفشي المرض تحت السيطرة. وأضاف أن التطعيم ضد الحصبة مدرج في جدول التحصين الوطني للأطفال، وعادة ما يتم إعطاء الجرعة الأولى للأطفال بعمر عام واحد، وفي أثناء تفشي الوباء المعلن، يمكن تطعيم الأطفال الصغار أيضا، لحمايتهم من العدوى.
أقدمت دورية تابعة لميليشيا قسد على قتل مدني وإصابة آخرين في ريف دير الزور جراء إطلاق النار عليهم بشكل مباشر.
ونقلت مصادر محلية أن دورية تابعة لميليشيا قسد قتلت الشاب “سكران الجميل”، بالإضافة لإصابة شابين آخرين كانا معه بالقرب من حقل صبيخان النفطي شمال دير الزور.
وأضافت المصادر أن الشبان يعملون في الحقل النفطي، حيث أطلق عناصر الميليشيا عليهم النار بشكل مباشر في بادية صبيخان.
وتستمر ميليشيا قسد بارتكابها الجرائم بحق المدنيين في مناطق سيطرتها وخاصة في أرياف دير الزور التي تشهد انتفاضة شعبية منذ شهور لم تستطع الميليشيا السيطرة عليها.
كشفت مواقع تقنية عن قيام شركة غوغل بحذف تطبيقا للهاتف الجوال من متجرها “غوغل بلاي”، يساعد الأشخاص على معرفة الشركات الداعمة لإسرائيل ومقاطعتها.
وقال حساب المقاطعة، على مواقع التواصل الاجتماعي، إنه تم حذف تطبيق NoThanks الخاص به مؤقتا، نتيجة لنص الوصف الذي تضمن جملة: “مرحبا بكم في NoThanks، هنا يمكنك معرفة ما إذا كان المنتج الذي بين يديك يدعم قتل الأطفال في فلسطين أم لا، كل ما عليك فعله هو مسح الباركود أو كتابة الرقم التسلسلي في شريط البحث”.
وذكر الحساب عبر منصة إكس (تويتر سابقا) “لقد تم تعليق التطبيق من متجر غوغل بلاي بسبب هذه الجملة، لقد قمت بإزالته في التحديث الجديد وسيقوم المتجر بمراجعته وإطلاقه مرة أخرى”.
وأعادت “غوغل” التطبيق إلى متجرها، وفقا لما أعلنه حساب NothanksBoycott على منصة “إكس” بداية هذا الأسبوع. وطلب الحساب من المستخدمين حذف الإصدار القديم وتنزيل الإصدار الأحدث حتى يتمكنوا من الحصول على التحديثات المستقبلية من متجر “غوغل” على الفور.
ووثق مركز “وصول” لحقوق الإنسان أكثر من ألف حالة اعتقال تعسفيّ بحق اللاجئين السوريين في لبنان خلال العام الجاري.
وأكد المركز أن السلطات اللبنانية اعتقلت 1027 لاجئا سوريا منذ مطلع العام الجاري حتى نهاية الشهر الماضي، في ظل حملات دهم واعتقال مستمرة.
وأضاف المركز السلطات اللبنانية رحلت 761 من المعتقلين بشكل قسري إلى سوريا حيث تسيطر عصابات الأسد، حيث تعرض الكثير منهم لانتهاكات جسيمة، من بينهم نشطاء ومنشقون عن العصابة.
وتمارس السلطات في لبنان ضغوط كبيرة على اللاجئين السوريين بالإضافة للمعاملة العنصرية التي يتعرضون لها من قبل جهات موالية لعصابات الأسد، وخاصة عبر الاعتقالات المستمرة وتسليم الكثير من المعتقلين للأجهزة الأمنية التابعة لعصابات الأسد.
داهمت دورية تابعة للشرطة العسكرية في عصابات الأسد عدة منازل في مدينة التل بريف دمشق واعتقلت عددا من الشبان وسط حملة تفتيش واسعة.
ونقلت مصادر محلية أن دورية لميليشيا الشرطة العسكرية داهمت منازل للمدنيين في عدة أحياء من مدينة التل، كما داهمت محلا تجاريا واعتقلت شابا يعمل فيه بذريعة التخلف عن الخدمة الإلزامية.
وأضافت المصادر أن حملة المداهمات تزامنت مع اعتقالات طالت شابين على حواجز طيارة أقامتها الميليشيا على أطراف المدينة.
وفي السياق ذاته اعتقلت ميليشيا الأمن السياسي في وقت سابق عدداً من أبناء المدينة والمزارع المحيطة بها.
الجدير بالذكر أن ميليشيات النظام المجرم تداهم مدينة التل بريف دمشق بشكل مستمر عقب إقدام شبان من أبناء المدينة على إحراق صور للمجرم بشار الأسد أمام مبنى البلدية.