طال انتظارها.. واتساب يطلق ميزته الجديدة ويكشف طريقة استخدامها

أعلن الرئيس التنفيذي لشركة “ميتا” مارك زوكربيرغ، عن إطلاق ميزة جديدة لتطبيق واتساب، وهي “البحث بالتاريخ لنظام أندرويد”.

وأكد زوكربيرغ أن هذه الميزة كانت متوفرة في تطبيق واتساب بهواتف الآيفون، إضافة إلى حواسيب ماك، وإصدار الويب.

ووضح أن هذه الميزة ستمكن المستخدمين من البحث عن إحدى الدردشات في تاريخ معين، عوضا عن تحديد نطاق زمني.

وللاستفادة من تلك الميزة، يتوجب على المستخدمين الانتقال إلى الدردشة الفردية أو الجماعية المطلوبة، واختيار خيار البحث، ثم النقر على أيقونة التقويم في شريط البحث.

كما يمكن للمستخدمين البحث في جميع المحادثات، وفقا لنوع الرسالة الموجودة، كالمستندات والروابط والوسائط، عبر البحث المتاح في صفحة التطبيق الرئيسية.

وكانت تقارير سابقة قد أفادت بأن المنصة تقوم بتجريب ميزات جديدة للبحث في جميع أنواع الرسائل “جهات الاتصال والمجموعات وغير المقروءة والكل”، إضافة إلى ميزة أخرى تدعى “المفضلة”، للتحقق من الرسائل التي تم تمييزها بنجمة.

وتعمل المنصة على تسهيل طرق الوصول إلى الرسائل المطلوبة بشكل سهل وسريع، وبالأخص في حال كانت المحادثات ممتلئة بالرسائل، حيث يكون ارتباطها بتاريخ ما، عاملاً رئيسياً في سرعة الحصول عليها من جديد.

مع اقتراب شهر رمضان.. “سيدة البراميل” تتحرك لسرقة التبرعات

حضرت زوجة المجرم بشار الأسد “أسماء”، والمشهورة بلقب “سيدة البراميل”، يوم الأحد المنصرم، اجتماعا مع فعاليات ومنظمات، لجمع التبرعات مع اقتراب شهر رمضان المبارك.

وأكد مصدر اقتصادي أن لقاء “سيدة البراميل” مع ممثلي تلك الفعاليات هو دليل على عجز نظام الأسد المجرم وإفلاسه وعدم قدرته على تقديم أدنى مقومات الحياة للشعب في مناطق سيطرته.

وأضاف المصدر أن لقاءات كهذه هي مجرد وسيلة لحمل مسؤوليات النظام المجرم ورميها على عاتق المنظمات الخيرية والتجار الذين يدفعون ضريبة دعمهم ووقوفهم إلى جانبه.

ويقوم النظام المجرم بافتتاح أسواق خيرية ومهرجانات كاذبة، كل عام، يزعم أن الهدف منها طرح منتجات بأسعار مخفضة لتخفيف العبء عن المواطنين، إلا أنه يحصل العكس تماما، حيث تكون أسعار تلك المنتجات أغلى بكثير مما هي عليه في الواقع.

يذكر أنها ليست المرة الأولى التي تجري فيها “سيدة البراميل” لقاءات مع القائمين على الجمعيات الخيرية، للاستحواذ على أموال التبرعات وسرقتها، بحجة أنها تقوم بتنظيم الموارد وتوزيع التبرعات على المحتاجين، وإيصالها إلى أكبر عدد ممكن من السوريين.

ولا ينسى السوريون ما فعلته زوجة المجرم بشار الأسد، في شهر رمضان الماضي، حيث أطلقت “منصة وطنية إلكترونية”، لجمع الأموال من المتبرعين داخل البلد وخارجها، وتقديمها للسوريين للتخفيف من معاناتهم حسب زعمها، إلا أن تلك المنصة باتت معروفة بين السوريين أنها للسرقة ونهب التبرعات.

هل ينصف السوريين؟.. مقترح على طاولة البرلمان التركي يفتح ملفات “مراكز الترحيل”

قدم عضو إدارة حزب “المستقبل”، والنائب في البرلمان التركي “قاني طورون” مقترحا برلمانيا للتحقيق في الانتهاكات التي تحصل بمراكز ترحيل اللاجئين.

وخلال كلمة له في جلسة البرلمان التي تم عقدها في بداية الشهر الجاري، تحدث طورون عن ادعاءات تقول بأن مراكز الترحيل التابعة للهجرة التركية، تعامل المحتجزين بطريقة غير قانونية.

كما قام طورون بتوجيه أحد عشر سؤالا لوزير الداخلية التركي “علي يرليكايا، طالبه بتوضيحات حول أعداد المحتجزين، وكيفية استيعاب المراكز لهم.

وسأل طورون: هل تم وضع ذوي المحتجزين ومحاميهم بصورة أوضاعهم، وكيف تم اتخاذ إجراءات تخالف الإجراءات القانونية وانتظار إصدار حكم قضائي بحقهم، ووجود رشاوى وواسطات للإفراج عنهم.

وعرج طورون على مسألة سوء المعاملة والضغط على المهاجرين لإجبارهم على توقيع أوراق “العودة الطوعية”، وتساءل عن محاسبة الموظفين في تلك المراكز، بسبب معاملتهم اللاإنسانية للمحتجزين عندهم.

وعن الوفيات وحالات الانتحار التي حصلت بين المحتجزين في مراكز الترحيل، خلال السنوات العشر الأخيرة، تساءل طورون عن أسباب الوفاة، وهل تم إجراء تحقيق بشأنها، وما هو العقاب الذي اتخذ بحقهم.

وجاء هذا الاقتراح بعد تعالي الأصوات المطالبة بفتح ملف مراكز الترحيل، وتقارير كثيرة نشرتها منظمات غير حكومية ونقابة المحامين وهيئة حقوق الإنسان والمساواة في تركيا “TlHEK”.

ومنذ عدة سنوات وحتى اليوم، شهدت المعابر الحدودية مع الشمال السوري، مرور آلاف السوريين المرحلين من تركيا، عبر معابر “باب الهوى” و”جرابلس” و”باب السلامة”، وغيرها من المعابر.

وعاد من تركيا في العام الماضي ، ما يقارب من 6 آلاف سوري “طوعا”، دون النظر إلى وضعهم القانوني، حسب ما أعلن وزير الداخلية التركي في كانون الأول 2023.

يذكر أن منظمة “هيومن رايتس ووتش”، نشرت تقريرا في 2022، اتهمت فيه السلطات التركية باعتقال واحتجاز وترحيل مئات السوريين من مختلف الأعمار والأجناس بشكل تعسفي.

وطالبت المنظمة،الدولة التركية الالتزام بالمعاهدات والقوانين الدولية والتي تضمن عدم إعادة أي شخص إلى منطقة قد يتعرض فيها إلى خطر حقيقي.

كما نشرت المنظمة شهادات لسوريين مرحلين بشكل قسري، أكدوا على إجبارهم على توقيع ورقة العودة الطوعية إلى بلدهم.