4 علامات يجب البحث عنها.. كيف تنجح بشراء زيت الزيتون المفيد؟

يعتمد الحصول على زيت الزيتون المفيد على عدة عوامل، منها كيفية حصاد الزيتون ومعالجته وظروف تخزين المنتج، وفقا لتقرير نشرته شبكة ” سي إن إن” الأمريكية.

ويتمتع زيت الزيتون بفوائد صحية كثيرة، بما في ذلك تقليل خطر ضعف صحة القلب والخرف.

وتأتي الفوائد الصحية من مجموعة مكونات موجودة في زيت الزيتون، فالزيت المصنوع من الزيتون الأخضر الذي يتم حصاده بلطف قبل نضوجه بشكل كامل هو الأفضل، لاحتوائه على تركيز أعلى من المكونات الصحية.

وتعدّ سرعة تحويل الزيتون بعد حصاده لمعالجته وتحويله إلى زيت، هي الخطوة المفصلية لإبقاء الفوائد الصحية فيه.

وصرح “كيرياكيدس” الأستاذ المساعد في كلية ييل للصحة العامة بولاية كونيتيكت الأمريكية، أن بعض الشركات تمتلك مطاحن خاصة لإجراء المعالجة، حيث تقوم في غضون ساعتين بأخذ المحصول من الشجرة وعصره والحصول على الزيت، إذ لا ينبغي أن يكون هناك مدة زمنية طويلة بين حصاد الزيتون وعصره.

فيما أفاد خبراء أن كيفية معالجة الزيت هي أحد أهم العوامل التي تحدد مدى فعالية هذا المنتج.

ويعد زيت الزيتون البكر هو المنتج الأعلى صحة، لأنه يُعصر بارداً مرة واحد فقط دون اللجوء إلى حرارة عالية أو مواد كيماوية.

ومع تزايد الطلب على زيت الزيتون المفيد، قامت معظم شركات تصنيع المنتج بوضع ملصقات على العبوات، حيث تحوي بعض الملصقات على باركود يتم مسحه بكاميرا الهاتف لقراءة المعلومات.

وينصح الخبراء بالبحث عن أربع علامات عند اقتناء زيت الزيتون، وهي : مواعيد الحصاد والمعالجة والتعبئة والتاريخ الأفضل بين المنتجات، بحسب ما نقله موقع الحرة.

كما يعد تخزين الزيت بعد التعبئة في بيئة باردة وفي عبوة داكنة اللون أمرا في منتهى الأهمية. فتخزين زيت الزيتون البكر على رفّ علوي بالقرب من أضواء ساطعة في المتجر، يقلل من جودته.

ويعود السبب في ذلك إلى أن المركّبات الموجودة في الزيت تتحلل مع مرور الوقت، في حال تخزينها في مكان حار، أو تعرضها للهواء أو الضوء.

إضافة تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول المطلوبة مميزة بعلامة *