من الأزمات التي واجهت الشمال المحرر عقب زلزال شباط 2023 هي الحاجة الماسة لجميع زمر الدم فهناك الآلاف من المصابين تحت الأنقاض ومثلهم داخل المشافي، وبنوك الدم المسبقة لم تعد تسد النقص الحاصل.
وعلى إثر هذا دقت وزارة الصحة في حكومة الإنقاذ ناقوس الخطر على لسان الوزير “حسين بازار” داعياً: “نهيب بالأهالي في المناطق المحررة التوجه على وجه السرعة إلى مراكز التبرع بالدم، لتغطية النقص الكبير بالدم بعد ارتفاع أعداد مصابي الزلزال بشكل كبير في المناطق المحررة”.
وما إن انطلقت الدعوات للتبرع بالدم حتى شهد المحرر توافدا كبيراً للمتبرعين من الأهالي والفصائل العسكرية والأجهزة الأمنية والشرطية والمنظمات الإنسانية وطلاب الجامعات وغيرهم في صورة إنسانية بهيّة.
واستمرت حملات التبرع بالدم بالليل والنهار طوال شهر كامل تقريبا امتزجت فيه دماء أهالي المحرر مع الجرحى والمصابين في محاولة لإنقاذ من يمكن إنقاذه.
إضافة تعليق